وأوضح في بيان أن هذا اللقاء أتى تماشياً مع التزام الرئيسين ببدء عملية مشاورات معمقة حول مجموعة من المسائل الاستراتيجية.
ترميم العلاقات
كما لفت إلى أن مستشار الأمن القومي رحب بخطة السفير لبدء حوار مع المسؤولين الأميركيين
كذلك سيمهد هذا اللقاء الطريق لبحث سبل تهيئة الظروف من أجل إعادة ترميم الثقة بين الطرفين، وبحث تدابير ملموسة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين.
يشار إلى أن بادين كان اتصل الأسبوع الماضي مع ماكرون، وناقشا أزمة الغواصات، كما اتفقا على لقاء في أوروبا خلال الأيام المقبلة من أجل مزيد من المباحثات.
أتى ذلك، بعد أن شهدت العلاقات المتبادلة توترا حادا منذ منتصف سبتمبر الماضي، بعد إعلان الرئيس الأميركي تشكيل تحالف استراتيجي جديد ضم إلى جانب بلاده، كلا من أستراليا وبريطانيا، في مبادرة كانت أولى ثمارها نسف صفقة ضخمة أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
وقد وصفت العاصمة الفرنسية إلغاء تلك الصفقة بالطعنة في الظهر والخيانة، واستدعت سفيريها في كل من كانبيرا وواشنطن.
ولم تفلح لأيام عديدة المحاولات الأميركية في تهدئة الغضب الفرنسي، إلى أن خفف الاتصال الرئاسي قبل أيام من ناره قليلاـ، فأعادت باريس سفيرها مجددا إلى العاصمة الأميركية.