منذ /10-03-2012, 01:00 AM
|
#1 |
رقم العضوية : 9523 | تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008 | الجنس : ~ الاهلي | المشاركات : 155,340 | الحكمة المفضلة : Canada | SMS : | | الـنـفـخ في الـصـور وأهـوال يـوم الـقــيـامــــة ( النفخ في الصــور)
هو أول أحداث قيام السـاعة وتغير الكون .
-----------------------------------------------
جاء أعرابي إلى النبي عليه الصلاة والسلام فسأله : ما الصور ؟ فقال النبي : ( قرن يـُنفخ فيه ) رواه أحمد والحاكم
من الذي ينفخ في الصور ؟
-----------------------------
إسرافيل هو الملك الموكل بالنفخ في الصور ، وهو مستعد للنفخ في أي لحظة ينتظر الأمر من ربنا العظيم جل جلاله . وفي هذا الزمان الذي اقتربت فيه الساعة أصبح إسرافيل أكثر استعداداً وتهيؤاً للنفخ في الصور .
قال رسول الله : ( إن طرف صاحب الصور مُذ وكل به مستعد ، ينظر نحو العرش ، مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفُـه كأن عينيه كوكبان دُريان ) اخرجه الحاكم
والمعنى : أن اسرافيل عليه السلام قد جعل طرفه ( أي عينه ) مستعدا ينظر نحو العرش ، فلا يرمش بعينه مخافة أن يؤمر أثناء رمشه بعينه فيتأخر في تنفيذ الأمر ، فهو فاتح عينه كأنهما نجمان عظيمان في السماء يلمعان .
وقال رسول الله : ( كيف أنعم ، وقد التقم صاحب القرن القرن ، وحنى جبهته ، وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ ، قال المسلمون : فكيف نقول يا رسول الله : قال : قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، توكلنا على الله ربنا ) رواه الترمذي وحسنه.
عـدد مرات النفخ في الصـور :
---------------------------------
ينفخ اسرافيل في الصور نفختين عظيمتين :
(النفخة الأولى : نفخة الفزع والصعق )
وهي التي يكون بها إماتة الأحياء من جميع المخلوقات وهلاك هذا العالم ، فيفنى بهذه النفخة الإنس والجن والملائكة والحيوانات والطير وكل شيء ولا يبقى إلا العزيز الجبار .
(النفخة الثانية : نفخة البعث والنشور )
وهي التي يقوم بها الأموات أحياء من جديد ، ويقوم الموتى من قبورهم .
وقد ذكر الله تعالى هاتين النفختين فقال تعالى:
{ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } (الزمر:68)
وقال تعالى { ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون } (يّـس:51)
وقد سمى الله تعالى النفخة الأولى بالراجفة ، والنفخة الثانية بالرادفة قال تعالى : ( يوم ترجف الراجفة (6) تتبعها الرادفة ) النازعات 6-7
وفي موضع اخر سمى الله تعالى النفحة الأولى بالصيحة ، وصرح بالنفخ بالصور ثانية فقال تعالى : { ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) يس 50-51
مقدار الوقت بين النفختين :
--------------------------------
لم يأت نص صريح في تحديد كم بين النفختين من وقت ، وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه بالإشارة إلى شيء من ذلك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بين النفختين أربعون ، قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال : أبيت، قالوا أربعون شهرا ؟ قال : أبيت، قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ، قال : وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) متفق عليه
المعنى : لم يحدد أبو هريرة كم هذه الأربعين لأنه لم يسمع تحديدها من رسول الله ، ومعنى الحديث ان كل الجسد يفنى في القبر ويأكله التراب إلا العظم الأخير في أسفل الظهر وهو العصعص وسماه النبي عجب الذنب
منقووووول تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |