وككل مرة بقى هناك
تحت الضل القصير للنخلة المجوفة
ذات الجذوز المتقطعه
انسان يموت
والكلوم التي خلفتها سكاكين الزمن المرير
فجاة....جاءه اعجمي كبير
بائع زهر الياسمين
رمى عليه قطيرات ماء من بستان منزله
وغمره باكاليل منزهر الياسمين
ابتسم هذا الانسان ضانا بانه قد وجد واخيرا
بعد كل هذه السنين
من يطبب له كلوم الحروب
لكن....سرعانما انكشفت اشواك الياسمين
وانغرست بجراج المسكين
فصرخ مرة واحده باعلى صوته
ثم همد الصوت في حنجرته المملؤة بالدماء
وابتسم مع محاصرة الجرذان له
ويقطر من اسنانها لعاب الاشتهاء
وضل هنالك
انسان يموت
بأشكي لك الحال وافهميني
ابدا قصيدي بإسم الله وحده
كنت أنا لك وإنت بعتيني
بيعن رخيصن حيل محد يوده
ومن باعني برخيصه أبيعه بديني
للكرامة حدود ولكل شي حده
لاتحسبيني بأبوس إيدك والجبيني
ترا حبك عذاب متبوعن بصده
قلبك بيدينك وقلبي بيديني
وخسارتن فيك كلامي والموده
كلمة (أحبك) وتفداك عيني
ولا عشانك كل شي أهده
لا حشا بعد هاليوم وبكل سنيني
بإذن الواحد الرحمن محدن يرده
بابني حياتن جديدة بلا حنيني
وأنا(يا....)بأعوض كل مهدود بهده
عيشي بالقهر والندم والونيني
وقولي ربيع رجالن مابالبشر نده
وماأقول غير الله يجازيني
بعطاي ويجازيك بكل صده ورده
طاب العنا في ظامري اليوم بالحيل
من واهجن يفري الضلوع النحايف
اقفت بي الدنيا على جارف السيل
وجارت على عيني دموعن ذرايف
ساهرت نجم سهيل في دجة الليل
في راس رجم خالي قفر نايف
وخاطبت نجم سهيل عن ناحل الحيل
اللي زرع حبه بقلبي كنايف
عيني نصت عينه وشفت التهاويل
مثل الذي ناصيه نار تلايف
يبرق بريق الماس ماله تماثيل
ويفج ضوه مثل بدر تقايف
ناعس العيون محور الطرف ياويل
ياويل من صوبته الرفايف
سدد على قلبي سهوم مشاليل
من عقبها وأنا من الهم طايف
ومن يومها قلبي يجر المواويل
واكتب لهم من مد قلبي صحايف
ياما تعبب بندب رس المراسيل
وأنتم تزفون النكد بالهتايف
اشعلت جوف الصدر بالحب قنديل
وتوهتني في حب ماله طوايف
وحلفت وأنا من قروم الحلاحيل
قرم عطيب الراس هاوي النوايف
ماانسى خليل ظلل القلب تظليل
ولو طالت الفرقا من العمر عايف
افضيت له قلبي وروحي على الكيل
وابرمت له قاف محنك وكايف