عندما سقطت العاصمة الفرنسية باريس على يد النازيين عام 1940، زار هتلر قبر نابليون بونابرت و انحنى له بكل أحترام قائلاً له : عزيزي نابليون سامحني لأني هزمت بلدك ، لكن يجب أن تعرف أن شعبك كان مشغولاً بقياس أزياء النساء ، بينما شعبي كان مشغولاً بقياس فوهات المدافع و البنادق..
هذا القول ينطبق اليوم تماماً علي شعوب مشغولة بالمسلسلات والأفلام والأغاني وترهات الرياضة وتوافه الأمور ، بينما يعمل غيرها اليوم على دس السم في العسل ، مما أظهر لنا جيلاً بعيداً عن الدين ، بل جيلاً إنهزامياً يستحي من كل ما له صلة بالإسلام..