تبادر لذهي هذا السؤال الضارب في عمق تاريخ الابتزاز منذ أن تم اكتشاف النفط في دول كان سكانها بالكاد يجدون مايستر عوراتهم.
إن ابتزاز العرب على مر التاريخ ( النفطي ) لدول الخليج مستمر ولا أظن أنه سيتوقف - لأن الفلوس عندهم زي الرز !:biggrin:.
العرب في نظري المتواضع لاينفع معهم معروف ، وحينما أقول العرب أقصد الناطقين بالعربية لا الهجين من الأمم وتعلموا العربية ونطقوها دون أن يكون لهم أصل عربي جيني.
ظهر البارحة نائب أردني وكافء سفير السعودية في الأردن وقال له ( أمير وليس بالسجن هذا أمر غريب ) أو كما قال في تصريحه أمام السفير وعلى مرأى ومسمع منه دون لباقة ودون أحترام للحدث الذي اجتمعوا فيه الأثنان ، حيث كان الحدث " توفير " فرص وظيفية للمواطنين الأردنيين كهدية من الحكومة السعودية !.
السفير بدوره غادر غضبان على كلام النائب الأردني ، وربما صحى من غفلته ولعله يسمع أو يقرأ لمن مرّ بالأردن ومعاملتهم للمواطن السعودي كسائح أو كمتعالج أو كموظف بالسفارة ! ، بل ليته جلس مع نفسه وتأمل في كلام هذا النائب وفكر في كره العرب عموماً للخليجي !.
في نظري أن الأردن أفتعل أزمة داخلية ليبتز دول الخليج ودخل العراق على الخط وأعجبته الفكرة فقام بإبتزاز الكويت وقامت الكويت بإرسال عشرات مولدات الكاتبلر باهظة الثمن.
الأبتزاز لدول النفط الخليجي منذ أن تم اكتشافه في تلك الدول التي كان سكانها لايستطيعون حتى العمل بسلام كحمّالين في دول المستعربين إبّان الفقر المدقع.
ولأن لكل مشكلة حل فلا حل لتلك المشاكل المتراكمة إلا أن نشتري سلاح نووي من إسرائيل أو من ( القِن الأزرء ) whatever المهم أن لانرضخ لإبتزاز المستعربين الخونة.