هناك الكثير من الاساليب التي تخدع المراقب لنشاط الشركة وتجعله يعتقد أنها قد حققت تحسنا في الانشطة التشغيلية الحقيقية ، في حين أن كل ما حدث بالفعل هو تحريك بعض الأرقام عن أماكنها ، وأنت بحاجة إلى معرفة كيفية ضبط ما يعرف بالتلاعب في الحسابات ، وذلك حتى تتجنب الشركات التي تمارس مثل هذا العمل .
فهناك علامات خطر رئيسية يجب أن تراقبها ( وهي ليست صعبة ) ، ولابد أن تدرك أن بعضها قد يظهر لأسباب بريئة ولكن ينبغي أن تتحرى عنها بشكل كامل قبل أن تعطي بياناً بسلامة الشركة وتعطي هذه الشركة أموالك .
وهي كالتالي :ـ
1- نمو صافي الدخل مع انخفاض التدفق النقدي أو ثباته : هذه أبسط طريقة للكشف عن العمليات المحاسبية غير السوية ، فلا بد من مقارنة اتجاة صافي الدخل مع اتجاه التدفقات النقدية من العمليات .
2- التكاليف المتعاقبة : أحذر من الشركات التي تُكثر من تسجيل التكاليف الطارئة والديون المعدومة ، لأن الشركة تستطيع أن تدفن أو تتخلص من القرارات السيئة في التكلفة ، وعادة ما يكون المبرر وراء هذه التكلفة غامضاً تماماً .
3- عمليات الاستحواذ المتعاقبة : لأنها تزيد من مخاطر حدوث مفاجآت معقدة في المستقبل ، والشركة التي تقوم بعمليات استحواذ تريد أن تتفوق على منافسيها لذلك فإنها لا تقضي وقتاً كثيرا في مراجعة أهدافها كما يجب .
4- عدم دفع الفوتير ( أو ارتفاع بند المدينون ) : لأن الشركة تريد زيادة مبيعاتها فإنها تلجأ لتخفيف شروط الأئتمان للعملاء ، والخدعة هنا أنه وعلى الرغم من أن الشركة قد سجلت عمليات البيع (الأمر الذي يزيد الدخل ) إلا أن العميل لم يسدد ثمن المنتج أو الخدمة ، وشروط الائتمان المخفف قد تجذب العملاء غير الجديرين بالثقة من الناحية المالية ، ومن ناحية عملية إذا زادت المبيعات بنسة 15% في حين زاد بند المدينون وأوراق القبض 25% فإن ذلك يدل على أن الشركة تقوم بتسجيل المبيعات بشكل اسرع من قيامها بتحصيل النقدية من العملاء .
5- مغادرة المدير المالي أو مراجعي الحسابات للشركة : إذا ترك المدير المالي الشركة لأسباب تبدو غريبة أو غير مبرره فيجب الحذر .
أيضأ هناك بعض العلامات مثل زيادة المخزون بصورة أسرع من المبيعات و الارباح من الاستثمارات بتسجيلها كدخل