لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-22-2019, 04:23 PM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي خطورة التساهل في الديون

أنا : لميسـ





خطورة التساهل في الديون

السؤال: ما قولكم في إقبال كثيرٍ من الناس على الاستدانة من البنوك الربوية،
لشراء السيارات والشقق السكنية وغيرها؟


الإجابة: التساهل في الديون والإكثار من الاستدانة من القضايا التي وقع فيها كثيرٌ من الناس، مع عدم نظرهم إلى عواقبها السيئة في الدنيا والآخرة،
ومن أهم أسباب استشراء هذه الظاهرة وانتشارها؛ تخفيف البنوك الربوية من القيود على الاستدانة،
فالبنوك الربوية تعطي قروضاً تبلغ أضعاف راتب الموظف بضمانات سهلة جداً.
وكذلك تطويل مدة السداد مع تقليل مبلغ القسط، فصار بعض الناس مربوطاً مع البنوك الربوية لعشر سنوات أو أكثر من ذلك.
مع أن البنوك الربوية تفرض الفائدة الربوية بطرق مغرية كما جاء في إعلان أحد البنوك الربوية لتسويق قرض لشراء سيارة
"أسعار فائدة منافسة، أسعار تأمين تفضيلية، إمكانية زيادة مبلغ القرض ومدة السداد، بطاقة فيزا مجاناً مدى الحياة"
وبعض البنوك الربوية تعطي القرض السكني لمدة لغاية 25 سنة ومبلغ القرض يصل إلى نصف مليون دولار مع تقديم مغريات كثيرة!

ولا شك أن للديون خطورة على الإنسان في دنياه وفي آخرته، وأذكر أولاً ما يتعلق بالآخرة،

فقد ورد في الحديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال.
فقام رجلٌ فقال: يا رسول الله، أرأيتَ إن قُتلتُ في سبيل الله أتكفرُ عني خطاياي؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، إن قُتلتَ في سبيل الله وأنت صابرٌ محتسبٌ مقبلٌ غير مدبرٍ.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: كيف قلت؟
قال: أرأيتَ إن قُتلتُ في سبيل الله أتكفرُ عني خطاياي؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، إن قُتلتَ في سبيل الله وأنت صابرٌ محتسبٌ مقبلٌ غير مدبرٍ إلا الدَّين، فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك" (رواه مسلم).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُغفر للشهيد كلُّ شيء إلا الدَّين"( رواه مسلم).

وكذلك فإن الديون قد تحبس المسلم من دخول الجنة إذا مات وهو مدين، فعن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال:
"كنا جلوساً بفناء المسجد حيث تُوضع الجنائز،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم رافعٌ رأسه إلى السماء، فنظر، ثم طأطأ بصره، ووضع يده على جبهته
ثم قال:
سبحان الله، سبحان الله، ماذا نزل من التشديد؟
قال: فسكتنا يومنا وليلتنا، فلم نرها خيراً حتى أصبحنا.
قال محمد: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما التشديد الذي نزل؟
قال: في الدَّين، والذي نفس محمدٍ بيده لو أن رجلاً قُتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل، ثم أحيي ثم قتل، وعليه دينٌ، ما دخل الجنة حتى يُقضى عنه دينُه"
(رواه أحمد والنسائي والحاكم وحسنه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/167).

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
هاهنا أحدٌ من بني فلان، فلم يجبه أحدٌ، ثم قال هاهنا أحدٌ من بني فلان، فلم يجبه أحدٌ، ثم قال هاهنا أحدٌ من بني فلان،
فقام رجلٌ فقال أنا يا رسول الله،
فقال ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟
قال إني لم أنوه بكم إلا خيراً إن صاحبكم مأسورٌ بدينه، فلقد رأيته أُدِّيَ عنه حتى ما أحدٌ يطلبه بشيء"
(رواه أبو داود والنسائي) وفي رواية للحاكم "إن صاحبكم حُبس على باب الجنة بدينٍ كان عليه فإن شئتم فافدوه، وإن شئتم فأسلموه إلى عذاب الله،
فقال رجلٌ عليَّ دينه فقضاه"
(قال الحاكم صحيح على شرط الشيخين، وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/168).
وفي رواية لأحمد: "إن صاحبكم محبوس عن الجنة بدينه"
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وكذلك فقد ورد في الحديث أن نفس المؤمن تكون معلقةً بدينه،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نفس المؤمن معلقةٌ بدينه حتى يقضى عنه"
(رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن، ورواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي).

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتنع عن الصلاة عمَّن عليه دينٌ حتى يُقضى دينه

فقد جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُؤتى بالرجل الميت عليه الدَّين فيسأل:
هل ترك لدينه قضاءً؟
فإن حُدِّث أنه ترك وفاءً صلَّى عليه، وإلا قال: صلوا على صاحبكم.
فلما فتح الله عليه الفتوح قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي وعليه دين فعليَّ قضاؤه ومن ترك مالاً فهو لورثته" (رواه مسلم).

وعن جابر رضي الله عنه قال: "تـوفي رجـلٌ فغـسّلناه وكفّناه وحنّطناه ثم أتينا به رسول الله يصلي عليه، فقلنا: تصلي عليه؟
فخطا نـحوه خطوةً ثم قال: أعليه دينٌ؟
قلنا: ديناران،
فانصرف فتحملهما أبو قتادة فأتيناه،
فقال أبو قتادة: الديناران عليَّ،
فقال رسول الله: قد أوفـى الله حـق الـغريم وبرئ منهما الميت؟
قال: نعم
فصلى عليه، ثم قال بعد ذلك بيوم: ما فعل الديناران؟
قلت: إنما مات أمس، فعاد إليه من الغد فقال: قد قضيتهما،
فقال رسول الله: الآن برَّدت جلدته" (رواه أحمد بإسناد حسن كما قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب 2/591).

وعن سعد بن الأطول رضي الله عنه "أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم وترك عيالاً، قال: فأردت أن أنفقها على عياله -عيال الميت- قال:
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أخاك محبوس بدينه فاذهب فاقض عنه فذهبت فقضيت عنه،
ثم جئت فقلت: يا رسول الله، قد قضيت عنه إلا دينارين ادعتهما امرأة، وليست لها بينة، قال أعطها فإنها محقة"
(رواه ابن ماجة وأحمد والبيهقي وصححه العلامة الألباني في أحكام الجنائز).

وعن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(رواه أحمد والترمذي وابن ماجة وصححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 6/664).


وأما في الدنيا
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الدَّين كما جاء في حديث أنس رضي الله عنه قال: "كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلع الدَّين -ثقل الدَّين - وغلبة الرجال"
(رواه البخاري).

وعن عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يدعو في الصلاة ويقول:
اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم
فقال له قائلٌ ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم
قال: إن الرجل إذا غرم حدَّث فكذب ووعد فأخلف" (رواه البخاري).

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات:
"اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء" (رواه النسائي وحسنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة 4/55).

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "دخل رسول الله ذات يوم المسجد فإذا هو برجلٍ من الأنصار يقال له أبو أمامة جالساً فيه فقال:
يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟

قال: همومٌ لزمتني وديونٌ يا رسول الله،
قال: أفلا أعلِّمك كلاماً إذا قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟
فقال: بلى يا رسول الله،
قال: قل إذا أصبحت وأمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
قال: فقلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني" (رواه أبو داود).

والواجب على المسلم إذا استدان -ولا يستدين إلا لحاجة ماسة- أن يعزم على سداد الدين عندما يوسر،
فقد ثبت في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله"
(رواه البخاري).

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحدٍ يدَّان ديناً يعلم الله منه أنه يريد قضاءه إلا أدَّاه الله عنه في الدنيا"
(رواه النسائي وابن ماجة وابن حبان وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة 2/52).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حـسناته ليـس ثَمَّ ديـنار ولا درهـم"
(رواه ابـن مـاجة وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 2/53).
وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أيما رجلٍ يدين ديناً وهو مجمع على أن لا يوفيه إياه لقي الله سارقاً"
(رواه ابن ماجة والبيهقي وقال العلامة الألباني: حسن صحيح. المصدر السابق 2/52).

وغير ذلك من الأحاديث.
وخلاصة الأمر أن التساهل في الديون أمرٌ جِدُّ خطيرٍ على المسلم في دنياه وفي أخراه،
وينبغي للمسلم أن لا يستدين إلا إذا ألمت به حاجةٌ ماسة،
وعليه أن ينوي سداد الدين في أسرع وقت ممكن،
وعلى المسلم أن يحذر من الاستدانة من البنوك الربوية، لأن الربا من كبائر الذنوب،
وليعلم المسلم أن الدَّين قد يحول بينه وبين الجنة إن مات مديناً وإن فعل الأعمال الصالحات.



الجمعة, 12 أغسطس 2011.
حسام الدين عفانه دكتوراه فقه وأصول بتقدير جيد جداً، من كلية الشريعة جامعة أم القرى بالسعودية سنة 1985م.





قضى الله عنكم كل دَين// تنسيقzaهوامير
الجمعة, 22 شباط 2019.
الموضوع الأصلي: خطورة التساهل في الديون || الكاتب: لميسـ || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




o',vm hgjshig td hg]d,k








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غلط كبير يجب الحذر وعدم التساهل فيه وكثير من الناس يفرطون فيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 08-21-2018 12:35 AM
خطورة الفتوى لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 05-13-2017 06:41 PM
خطورة الربا لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 12-19-2016 03:07 PM
لمن يتبع الرخص في الاسهم المحرمة >>>>>> واخرت التساهل في فتوى المشايخ بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 07-01-2013 05:51 PM
أبو متعب... شاب يكافح الديون ويعول 14 فرداً وتثقل كاهله الديون لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 12-25-2012 07:30 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 09:38 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...