شكّكت الولايات المتّحدة في مصداقيّة الأرقام التي قدّمتها
الصين والمتعلّقة بعدد الإصابات لديها بفيروس كورونا، وذلك عقب ظهور الفيروس مجدّداً في بكين، حيث أعلنت الأخيرة، الجمعة، أنها سجلت 32
إصابة جديدة بكورونا في البر الرئيسي منها 25 في بكين.
وتقيد السلطات المحلية الصينية حركة الناس بالعاصمة وتكثف من الإجراءات الأخرى للحد من انتشار الفيروس بعد سلسلة من العدوى.
وسجلت السلطات الصحية في
الصين أيضا 5 حالات جديدة حاملة للمرض دون ظهور أعراض، مقارنة مع ثماني حالات في اليوم السابق.
ولا تحصي
الصين المرضى الحاملين للفيروس دون ظهور أعراض عليهم ضمن حالات الإصابة المؤكدة.
واشنطن، من جهتها، دعت إلى إرسال مراقبين "محايدين" للوقوف على حقيقة الوضع الصحي في الصين.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشرق آسيا ديفيد ستيلويل، إنّ الطريقة الوحيدة لاستعادة مصداقيّة الصين، هي من خلال القبول بنشر المراقبين المحايدين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب
هدد في تصريحات جديدة بقطع كامل للعلاقات مع الصين، معتبرا إياها أحد الخيارات الموجودة..
وقال ترمب إن بلاده تحتفظ بسلسلة من الخيارات تتعلق بمختلف الظروف، بينها إمكانية قطع العلاقات مع الصين..
ترمب أشار إلى ذلك في رده على تعليقات للممثل التجاري في إدارته، روبرت لايتهايزر، الذي كان على رأس مفاوضات واشنطن مع بكين خلال الحرب التجارية بينهما.
التطورات تأتي في أعقاب جدل بين واشنطن وبكين يخص وباء كورونا والعلاقات التجارية والوضع في هونغ كونغ، فضلا عن ملف أقلية الإيغور المسلمة.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك