كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في
الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، للعربية، عن قيام مرتزقة الوفاق بإنشاء منطقة
خضراء تركية في طرابلس الأمر الذي أثار غضبا شعبيا، مضيفا أن الأتراك يدربون
المرتزقة السوريين والأجانب بدلا من تدريب قوات ليبية.
وأشار مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي أن هناك صراعات كبيرة بين ميليشيات طرابلس.
خلافات بين الميليشيات
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني في العاصمة الليبية طرابلس عن وجود خلافات كبيرة بين الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين الذين نقلتهم
تركيا إلى ليبيا.
حيث أوضح المصدر أن قوات خاصة تابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق ألقت القبض على عناصر من
المرتزقة التشاديين، وذلك بعد شكاوى مواطنين ليبيين عن عمليات سطو تعرضت لها منازلهم وشروعهم في تكوين عصابات متمردة، الأمر الذي ينذر باندلاع صدام مسلح وشيك بالإضافة إلى مظاهرات تطالب بطرد
المرتزقة خاصة مع تململ أهالي المدينة من وجودهم.
وأكد المصدر أن الهُوّة اتسعت بين المسلحين والمرتزقة منذ نهاية المعركة في البلاد بسبب خلافات عقائدية وأخرى تتعلق بالقيادة.
حفتر: "سنطرد المستعمر"
من جهته، جدد قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، عزمه على التصدي للتدخل التركي في ليبيا، وذلك خلال تفقده الوحدات العسكرية، ضمن "خطط التعبئة لمواجهة الغزو التركي".
وقال حفتر في كلمة، السبت، أمام إحدى وحدات الجيش: "الأتراك بقوا في ليبيا 300 عام، لم يرَ منهم الليبيون سوى الشر".
إلى ذلك أضاف: "الليبيون سيقفون بالمرصاد لكل مستعمر"، مشدداً على أن "طرد المستعمرين هو الهدف الأساسي. لا نقبل أن نُستعمر مرة ثانية.. يكفي ما حصل لنا في السابق".
وأكد أن الجيش "سيلقّن المرتزقة" الذين ترسلهم
تركيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق درساً، وسيبعث برسالة "لمن يراقب من بعيد ويعتقدنا لقمة سهلة"، وفق تعبيره.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك