طرابلس 18محرم 1442 هـ الموافق 06 أغسطس 2020 م واس أبرزت
الصحف الليبية الصادرة اليوم إعلان مكتب التحقيقات التابع للنائب العام، أن اعتقال المتظاهرين في طرابلس كان تحت تهمة إثارة الشغب مضيفا أنه يحقق في شبهات تعذيب وإخفاء قسري لعدد من المتظاهرين، كاشفا عن وجود إصابات في صفوف الشباب المعتقلين من جانب حكومة الوفاق خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الآونة الأخيرة ضد الفساد وتردي الخدمات. وأشارت
الصحف إلى أن اجتماع أعضاء مجلسي النواب والدولة اليوم الأحد في المغرب هو اجتماع تمهيدي لاجتماع قادم في جنيف تشارك فيه لجنة الحوار من مجلسي النواب والدولة وأعضاء لجان الحوار الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والمبادرات التي تم طرحها سواء إعلان القاهرة أو مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح. وواصلت
الصحف اهتمامها بالأوضاع العسكرية ، موضحة الاتهامات المتبادلة بين قوات الوفاق وقوات الجيش من خرق وقف إطلاق النار في منطقة سرت والجفرة والهلال النفطي،ناقله تصريحات اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي موضحا أن مؤسسة النفط في طرابلس تحاول خلق أكاذيب حول وجود قوى أجنبية أو قلاقل في الموانئ النفطية، نافيا حدوث ذلك. ونقلت
الصحف تصريحات وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، وإبداؤه استعداد بلاده للمساعدة في مجال مواجهة انتشار فيروس «كورونا» في ليبيا، مضيفا : «أخبرت الرئيس السراج بأننا جاهزون لكل ما يحتاجون إليه من المساعدة فيما يتعلق بالأزمة الصحية، مذكرا بأن «ليبيا أرسلت لنا أطباء في أسوأ اللحظات التي مررنا بها في أزمتنا». وتطرقت
الصحف إلى تصريحات المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، وقوله إن التقارير التي تفيد باستمرار توريد الأسلحة إلى طرفي الصراع الليبي تشكل خرقا خطيرا لسيادة البلد، مشيرا ان رئيس البعثة الأممية بالإنابة خلال احاطتها أمام مجلس الأمن عن وجود مرتزقة أجانب على نطاق واسع في البلاد. وعرجت
الصحف على اتفاق مصر والبحرين ,وتشديهما على دعمهما «الحل السياسي التوافقي الذي يحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية الهدامة، مؤكدين لـ«المبادرات الحالية للتهدئة، وما تضمنته من دعوة لوقف إطلاق النار، وتشكيل مجلس رئاسي جديد، وتوزيع عادل للثروة في البلاد». // انتهى //07:40ت م 0009
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك