ارتفعت حصيلة ضحايا
الاحتجاجات في السليمانية بكردستان العراق إلى 6 قتلى وعشرات الجرحى، حسب ما أكدته، اليوم الثلاثاء، مصادر طبية ورسمية لوكالة "فرانس برس".
وعقب مقتل متظاهر بالرصاص في بلدة جمجمال بعد ظهر الاثنين، قتل متظاهران آخران ليلا في منطقتين أخريين، وفق مسؤول محلي و"الهيئة العليا لحقوق الإنسان" في بغداد. وأكد مسؤولون محليون وطبيون والهيئة لـ"فرانس برس" مقتل ثلاثة محتجين آخرين على الأقل بعد ظهر الثلاثاء في بلدتين.
في سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء العراقية فرض حظر التجوال بين مدن السليمانية وحلبجة ورابرين وإدارة كرميان.
من جهتها، دانت بعثة الأمم
المتحدة في العراق
العنف في محافظة السليمانية، وحثت السلطات على حماية حرية التجمع والتعبير.
وفي بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء دانت البعثة "أعمال العنف التي صاحبت
احتجاجات عامة في محافظة السليمانية خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن عدد من
القتلى والجرحى وتدمير الممتلكات".
وشددت على ضرورة "حماية الحق في الاحتجاجات السلمية"، مضيفةً أنه "من الضروري أن تظل المظاهرات سلمية".
وتابعت: "يجب السماح للمنافذ الإعلامية بتبليغ الأخبار بحرية دون ترهيب أو ضغط. يجب أن تبدأ التحقيقات فوراً لتحديد مرتكبي العنف ومحاسبة هؤلاء الأشخاص بشكل كامل".
ودعت البعثة للتهدئة، وحثت سلطات إقليم كردستان على
الحفاظ على حريات التجمع والتعبير.
وبدأت التظاهرات ضد حكومة الإقليم وأحزابه الرئيسية الأسبوع الماضي في بلدات بمحافظة السليمانية شمال شرق العراق. وأطلقت قوات أمنية تحرس مقار حزبية في بلدة جمجمال الرصاص على متظاهرين الاثنين.
ورغم أحداث العنف، خرجت تظاهرات الثلاثاء في بلدات عدة بمحافظة السليمانية.
وفي بلدة تكية على مسافة 60 كلم جنوب غرب مركز السليمانية، حاول متظاهرون الثلاثاء حرق مقار أحزاب ومقر للشرطة.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك