استبعد القيادي بحركة النهضة في تونس وأحد أعضاء مجموعة الـ100، محمد بن سالم، التوصل لتوافق حول تركيبة المكتب التنفيذي المقترح الذي سيتم عرضه للتزكية في اجتماع لمجلس شورى النهضة الخميس، داعيا رئيس الحركة راشد
الغنوشي إلى تفويض بعض صلاحياته لنائبه.
إلى ذلك، نقلت أسبوعية "الشارع المغاربي" عن بن سالم قوله، الثلاثاء، إن هناك مفاوضات حول التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي، مشددا في المقابل على أن "المشكلة ليست في المواقع وإنما في حوكمة الحركة من الناحية السياسية وفي ما يخص البلاد".
وتساءل بن سالم عن الأطراف التي يجب محاسبتها خلال المؤتمر القادم، قائلا: "هل سنحاسب المكتب التنفيذي القديم أم الأطراف التي ستنضم إليه حديثا"، مؤكدا ضرورة تحمل القيادة الحالية للنهضة "مسؤولية تراجع عدد الناخبين للحركة من
مليون ونصف سنة 2011 إلى أقل من 500 ألف سنة 2019".
يذكر أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، قرر في مايو الماضي، حل المكتب التنفيذي للحركة وتحويله لمكتب تصريف أعمال، بعد مرور نحو شهرين على استقالة أمينها العام زياد العذاري.
وأوضحت الحركة في بيانها آنذاك، أن الأمر يتعلق باعتزام رئيسها إدخال تعديلات في تركيبة المكتب استجابة لمتطلبات المرحلة، على أن تعرض تركيبة أعضائه الجدد على مجلس الشورى للمصادقة عليه.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك