وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الثقة الدولية ) : تأبى المملكة أن ترضخ لجائحة كورونا، فتعطل برامج التطوير والتحديث التي جاءت بها رؤية 2030، وترى أنه في الإمكان أن تسير هذه البرامج في خط موازٍ لبرامج مكافحة الوباء والقضاء عليه، هذه الآلية حرص عليها ولاة الأمر منذ ظهور الجائحة في مارس من العام الماضي وحتى اليوم، ويجني المجتمع ثمارها من خلال الإعلان عن مشروعات عملاقة ونوعية، تتبناها الرؤية، وتفاجئ بها الجميع؛ من في الداخل والخارج على حد سواء. وواصلت : وفي الأيام الماضية، كانت "الرياض" في بؤرة اهتمام ولاة الأمر، عندما أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن استراتيجية جديدة تستهدف تطوير المدينة وتحديثها، لتكون من أفضل 10 مدن اقتصادية في العالم، هذا الهدف وغيره من الأهداف التي حملتها الاستراتيجية، لا يبدو أن العمل عليها قد بدأ مع إعلان الاستراتيجية في 29 يناير الماضي، وإنما سبق ذلك بفترة ليست بالقصيرة، ولعل في إعلان 24 شركة عالمية توقيع اتفاقات لإنشاء مكاتب إقليمية رئيسة لها في الرياض أكبر دليل على أن برامج التطوير الاقتصادي في المملكة ثابتة، لا تعرف التأجيل أو التجميد أو حتى التريث قليلاً. ويعكس إقبال هذه الشركات على الرياض، حجم الثقة الدولية في البيئة الاستثمارية للمملكة بشكل عام، والرياض على وجه الخصوص، ومن عادة هذه الشركات قبل ضخ استثماراتها في أسواق ما، أن تبحث وتتقصى وبينت : وتستفسر للتأكد من جدوى استثماراتها واستدامتها، وعندما تقبل 24 شركة عالمية على الدخول إلى السوق السعودي دفعة واحدة، فهذا دليل قوي ودامغ على المستقبل الاستثماري المُطمئن والمزدهر للرياض، وعلى سلامة البيئة الاقتصادية لها، وهذا ما وعد به ولي العهد في الاستراتيجية، وها هو يفي بوعده على أرض الواقع، والمقبل أفضل. // يتبع // 06:02ت م 0007
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك