الأمم المتحدة 18 شعبان 1442 هـ الموافق 31 مارس 2021 م واس أعرب
خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة عن
قلقهم البالغ
إزاء مزاعم خطيرة ربطت أكثر من 150 شركة محلية صينية وأجنبية بانتهاكات حقوق الإنسان ضد عمّال من
أقلية الإيغور المسلمة، مؤكدين أن هذه المزاعم من شأنها حال ثبوتها أن تشكل
انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأكد البيان الصادر عن الفريق الأممي المعني بمسألة حقوق الإنسان والشركات الوطنية وغيرها من مؤسسات الأعمال التجارية، تعرّض عمّال
الإيغور إلى عمل استغلالي، وظروف معيشية تعسفية قد تشكل احتجازا تعسفيا واتجارا بالبشر بالإضافة للعمل القسري والاسترقاق باستخدام السخرة. وأشار البيان إلى احتجاز مئات الآلاف من أفراد
أقلية الإيغور في مرافق معدّة "لإعادة التعليم"، فيما نُقل العديد منهم قسرا للعمل في مصانع في منطقة شينجيانغ التي تتمتع بالحكم الذاتي وفي مقاطعات صينية أخرى، داعياً الحكومة الصينية للسماح بإجراء تقصي للحقائق في البلاد. // انتهى //19:58ت م 0255
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك