تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من العودة الأميركية للاتفاق النووي الإيراني، وفي هذا الإطار يتوجه يوسي كوهين، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد، على رأس وفد رسمي إلى الولايات المتحدة، في الأيام المقبلة، لتقديم أدلة للمسؤولين الأميركيين عن إخفاء إيران للمعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي.

وعلمت "العربية" أن كوهين سيحمل ملفاً استخباراتيا يتعلق بنشاط إيران العسكري في المنطقة إلى جانب مستجدات تتعلق بمشروعها النووي العسكري.

أجندة رئيس "الموساد" في أميركا تشمل وقف إيران لتخصيب اليورانيوم بالكامل، ووقف إنتاج أجهزة طرد متطورة وحديثة، وفتح جميع المنشآت بدون استثناء أمام وكالة الطاقة الذرية.

كما من المتوقع أيضاً مناقشة وقف التموضع والنشاط الإيراني في سوريا والعراق واليمن، ووقف استهداف إيران المصالح الإسرائيلية حول العالم، وكذلك وقف مشروع الصواريخ الباليستية وإبقاء عقوبات عليه.

يُذكر أنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تعرضت مخططات إيران التمويلية والتسليحية لميليشياتها لضربات عدة.

"معهد واشنطن للدراسات" أفاد بتنفيذ القوات الإسرائيلية حوالي 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا، معرقلة جهود الحرس الثوري في إرسال الأموال والأسلحة إلى ميليشيا حزب الله عبر الرحلات الجوية من طهران إلى دمشق، بحسب "معهد واشنطن".

كما أن إدراج محافظ البنك المركزي الإيراني على لائحة العقوبات عام 2018، عرقل التمويل الإيراني لحزب الله عبر المصارف والشركات العاملة بالعراق.

وفي الإطار نفسه، أدرج اسم الرئيس التنفيذي لمصرف البلاد الإسلامي في العراق، بالإضافة لمسؤول بارز في حزب الله يدعى "محمد قصير" على لائحة العقوبات.

ووفقاً لمسؤولي وزارة الخزانة الأميركية، كان قصير بمثابة قناة أساسية لإيصال الأموال من فيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى حزب الله.

شمس الحب

تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك

---

vzds hgl,sh] d.,v Hldv;h phlghW lgthW hsjofhvhjdhW uk Hka'm Ydvhk