مع إعلان الوكالة الدولية للطاقة
الذرية التوصل إلى
اتفاق مع إيران، اليوم الأحد، أكد مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن الاتفاق مهم
للغاية رغم أنه تقني.
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر"، أن الاتفاق سيساعد الوكالة الدولية لتبقى على اطلاع بشأن البرنامج النووي، كما لا يقل أهمية بالنسبة لإيران فيما يتعلق بدحض الادعاءات ضدها.
كذلك، قال في تغريدة ثانية إنه "من المهم أن تتفق
إيران والوكالة الدولية اليوم على أن يقوم مديرها العام بزيارة أخرى إلى طهران في المستقبل القريب".
وتابع أن بلاده "تقدر تقديراً عالياً استعداد الجانبين للحفاظ على الحوار البناء القائم على الاحترام المتبادل والذي يمكن من خلاله تسوية جميع القضايا العالقة".
وكانت وكالة الطاقة
الذرية قد توصلت إلى
اتفاق مع
إيران بشأن معدات المراقبة الموضوعة في منشآت نووية إيرانية، وذلك بعد زيارة مديرها العام رافاييل غروسي إلى طهران.
ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي
وجاء في بيان مشترك بين وكالة الطاقة
الذرية والمنظمة الإيرانية للطاقة
الذرية والذي أوردته وكالة إرنا الإيرانية الحكومية، أنه تم "السماح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين وتحفظ في إيران".
غير أن
إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات.
وكانت طهران أعلنت في فبراير أنها ستسلّم التسجيلات للوكالة في حال التوصل إلى تفاهم لإعادة إحياء الاتفاق النووي ورفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها.
مشاورات رفيعة قريباً
وبذلك، توصل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة خلال زيارته الثانية إلى
إيران هذه السنة، إلى ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية، إذ كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سعة التسجيل.
وذكر البيان أن غروسي سيعود إلى طهران "في مستقبل قريب لإجراء مشاورات على مستوى رفيع"، مؤكداً على "روح التعاون والثقة المتبادلة" بين الطرفين.
يشار إلى أن غروسي قام بزيارته بعدما اتهمت الوكالة الدولية في تقرير شديد اللهجة هذا الأسبوع
إيران بـعرقلة مهام المراقبة التي يجريها مفتشوها بعدما علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية، وقبل اجتماع لمجلس حكام الوكالة الأسبوع المقبل.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك