عقد
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، لقاء مكثفاً مع مستشار الدولة
وزير خارجية الصين، وانغ يي، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مدينة ووشي جنوب الصين.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض علاقات الصداقة بين السعودية والصين، وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
وتطرق الجانبان إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان بالمنطقة والعالم، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال
البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن، كما تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
وناقش الجانبان سبل فتح آفاق جديدة لعلاقة الصداقة الاستراتيجية بين البلدين، من خلال اللجنة الصينية السعودية المشتركة رفيعة المستوى وما تقوم به من عمل وتنسيق وتخطيط استراتيجي في العديد من المجالات، وذلك في ضوء رؤية المملكة 2030.
ومن جانبها، قالت
الخارجية السعودية إن الوزير بحث مع
نظيره الصيني البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات حوله، وكذلك جهود ضمان الأمن في أفغانستان.
وتطرق اللقاء إلى "بحث تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، والعديد من الملفات" ذات الاهتمام المشترك.
وغرد
وزير الخارجية السعودي على "تويتر": "نتطلع مع الصين إلى توطيد الشراكة والتنسيق الثنائي بمختلف مجالات التعاون والعمل المشترك".
هذا، ويزور وزراء خارجية السعودية ودول عربية خليجية أخرى العاصمة الصينية بكين لعقد اجتماعات مع مسؤولين من ثاني أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك رئيسي للنفط ومصدر للاستثمار الأجنبي.
وتشمل الاجتماعات التي تستمر حتى الجمعة وزراء خارجية السعودية والكويت وعمان والبحرين، إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وقدمت الصين ودول الخليج لبعضها البعض دعما ثابتا في القضايا المتعلقة بمصالحها الأساسية، وعززت التعاون العملي في مختلف المجالات بنتائج مثمرة، بحسب تصريحات الناطق باسم
الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، نقلا عن الاسوشيتد برس.
ويشارك في الاجتماعات
وزير الخارجية السعودي، ووزير
الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، ووزير
الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ووزير
الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك