في اليوم الـ 80 من العملية العسكرية التي أطلقتها
روسيا على أراضي أوكرانيا، وعلى وقع مواصلة القتال والقصف المتبادل، أكدت وزارة الدفاع البريطانية مجدداً أن موسكو فشلت في تحقيق أهدافها السياسية من تلك العملية.
كما أضافت الوزارة في إفادة يومية عن الوضع الأوكراني نشرتها على حسابها الرسمي على تويتر، اليوم السبت، أن نجاح
روسيا فقط في فرض قيادة محلية موالية لها في
خيرسون جنوب البلاد، يسلط الضوء على فشلها في إحراز تقدم نحو أهدافها السياسية.
استفتاءات مزورة
إلى ذلك، اعتبرت أنه من المرجح أن
تلجأ موسكو إلى
الاستفتاءات المزورة لإخضاع غالبية المناطق التي تسيطر عليها سواء في الشرق الأوكراني أو جنوباً لسلطة طويلة الأمد موالية لها.
وتابعت لافتة إلى أن القوات الروسية ستعمد إلى التلاعب بنتائج أي استفتاء تجريه في
خيرسون من أجل الإظهار بأن لدى سكانها تأييدا كبيرا لفكرة الانفصال عن كييف.
إلا أنها رجحت أن يواصل السكان في تلك المنطقة إبداء معارضتهم لتواجد القوات الروسية.
يذكر أن مسؤولا محليا مواليا لموسكو كان أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن السلطات المحلية في
خيرسون الأوكرانية ستطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّها إلى روسيا. وقال مساعد المسؤول عن الإدارة العسكرية-المدنية، كيريل ستريموسوف: "سنوجه طلباً إلى الرئيس الروسي لضمّ
خيرسون كجزء كامل من الاتحاد الروسي".
إلا أن الكرملين عاد وأوضح أن تلك المسألة أمر يقرره السكان المحليون.
فيما توقع عدد من المسؤولين الأوكران أن تخطط
روسيا لإجراء استفتاء بالمنطقة لإعلان استقلالها، على غرار ما فعلت في "دونيتسك ولوغانسك عام 2014، ثم اعترفت بالجمهوريتين في 22 فبراير الماضي، قبل يومين فقط من إطلاق عمليتها العسكرية على أراضي الجارة الغربية.
يذكر أن
خيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014، هي إلى الآن المدينة المهمة الوحيدة التي سيطر عليها الروس بشكل كامل منذ بدء عمليتهم في أوكرانيا يوم 24 فبراير.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك