كشف المخرج السينمائي الأميركي أوليفر ستون "العارف
بخصوصيات فلاديمير
بوتين أكثر من معظم الغربيين" بحسب ما يصفونه، أن الرئيس الروسي البالغ 69 سنة عانى سابقا من السرطان، وربما تغلب عليه بالعلاج، وفقا لما ذكر في مقابلة أجراها معه المتخصص الأميركي- الروسي بعلم الكومبيوتر Lex Fridman الناشط أيضا في حقل الذكاء الصناعي.
ونسمع Oliver Stone الحائز على 3 جوائز أوسكار، يقول لمحاوره أليكس فريدمان بعد الثانية 40 من فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وهو مجتزأ من المقابلة التي استمرت 100 دقيقة عبر برنامج Podcast التواصلي: "تذكر هذا. السيد
بوتين أصيب بالسرطان، ولعق منه" اشارة الى أنه عانى منه، واضطر لحماية نفسه من Covid-19 بطريقة مبالغ فيها، لأن الفيروس أخطر على المرضى من الأصحاء، لذلك استنتج ستون أن عزل
بوتين عن الناس "والنشاط الطبيعي" أدى الى سوء تقديره
للهجوم على أوكرانيا.
والمعروف أن "ستون" الذي لم يحدد نوع السرطان الذي عانى منه يوتين، أجرى بين 2015 الى 2017 مقابلات مكثفة معه، وتعرف اليه عن قرب، والى تفاصيل شخصية كثيرة من حياته، الا أنه لم يتطرق في المقابلة مع فريدمان الى تكهنات انتشرت أخيرا عن امكانية اعتلال
بوتين بمرض الباركنسون أو سرطان بالبطن أو الغدة الدرقية، فيما وجد تحقيق أجراه صحافيون روس مستقلون، أنه محاط دائما بفريق طبي يقوده متخصص بسرطان الغدد، وهو ما نفاه Dmitry Peskov المتحدث باسمه، وأيضا الكرملين المصرّ على تمتعه بصحة من حديد.
"بوتين الذي كنت أعرفه"
وقال المخرج السينمائي الشهير عن الرئيس الروسي أيضا، إن "بوتين الذي أعرفه، ولم التق به منذ 3 أعوام، لا علاقة له بالرجل المجنون وغير المسؤول والقاتل الذي تقارنه وسائل الإعلام اليوم بهتلر وستالين..
بوتين الذي كنت أعرفه كان عقلانيا وهادئا، ويتصرف دائما لمصلحة الشعب الروسي، وهو ابن حقيقي لروسيا ووطني" وفق تعبيره.
كما ظهر المدير طوال 3 أعوام مضت لمكتب جهاز MI6 الاستخباراتي البريطاني الخارجي في موسكو، وهو Christopher Steele الذي تحدث السبت لاذاعة LBCالبريطانية، فذكر أن
بوتين "يفقد قبضته على السلطة بسبب اعتلال صحته، ويترك الكرملين بحالة فوضى متزايدة، ويضطر مع استمرار الحرب في أوكرانيا إلى أخذ فترات راحة منتظمة لتلقي العلاج الطبي (..) وأن فريقا من الأطباء برافق دائما الرئيس الذي جعل من موسكو عاصمة بلا قيادة سياسية واضحة بشكل فعال" كما قال.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك