استشهدت في بطن أمّها ..
في تمام الساعة الثالثة والنصف صباحا قصد مشفى دوما الوطني سيارة فيها ولادة مع زوجها الذي يقود السيارة وأخته الذين قدمو من خارج دوما (مخيم الوافدين) وعلى باب المشفى مباشرة تم قنص السيارة من قبل قناص البلدية
أدى الى توقفها مما اضطر السائق الى الزحف لداخل المشفى وطلب المساعدة من عناصر المشفى لتصاب الإمرأتان بوابل من رصاص القناص فيعجز عناصر المشفى من الوصول اليهما بكل الوسائل ...
حتى الأسياخ المعدنية بسبب اطلاق الرصاص الكثيف لمنعهم من اسعاف الجريحتين... تم بعدها الاتصال بمدير المنطقة واخباره بالحادثة والطلب باعطاء الاوامر لوقف اطلاق النار من اجل سحب الشهيدتين فلم تحصل اية استجابة ثم اتصلوا مرة اخرى فتكرم وجاد على هذه الأسرة المنكوبة وأعطى الأوامر بالتوقف عن القتل واطلاق رصاص الغدر لمدة عشر دقائق فقط لا غير ليتم بعدها الاستعانة بالكادر الطبي للمشفى المجاور لانعاش المرضى وذلك لعدم توفر هذا الكادر في مشفى دوما الذي وصل الى المشفى تحت جنح ظلام دامس ليجد الامرأتين لم يبق من جسدهما مكان الا واصيب من رصاص القناص فاستشهدتا ...وقد قام الاطباء على الفور باجراء عملية توليد قيثرية للشهيدة الحامل لمحاولة انقاذ الطفلة فوجدوا ان الرصاصة قد دخلت في رأسها فاستشهدت ايضا قبل ان ترى النور
منقول من موقع الثوار الرسمي
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك