منذ /10-25-2012, 10:12 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 249 | تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008 | المشاركات : 216,906 | الحكمة المفضلة : Belgium | SMS : | | ^^^ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ ^^^ أَعْظَــمُ إِنْسَانٍ انه من اشتاقت له نفوس المؤمنين ..^^^ بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ للهِ الذي أَبَانَ لخلقِه الهُدى والسَّدادِ ، وهدى أولياءَه للصِّراطِ المستقيمِ وسَبِيلِ الرَّشَادِ ، أحمدُه سبحانَه وأشكرُه على ما أَسْبَغَ مِنَ النِّعَمِ وأَعَادَ ، فسبحانه يَهدي من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ، وأصلى وأسلم على حبينا وقدوتنا وتاج روؤسنامحمداً عبدُه ورسولُه أفضلُ المرسلينَ وأكرمُ العباد ، صلى الله عليه ، وعلى آله وصحبه وسلَّمَ تسليماً كثيراً إلى يوم التناد ، أما بعد : فاتقوا الله أيها المسلمون حق التقوى ، واستمسكوا بهدي نبيِّكم حق الاستمساك ، فبه تهتدوا وتصلحوا ، وبه تفوزوا وتفلحوا ، قال ربي وربكم عزوجل .. ( ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتَّقه فأولئك هم الفائزون ) ويقول ربي تبارك وتعالي .. وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً .. ^^^ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ ^^^ أَعْظَــمُ إِنْسَانٍ انه من اشتاقت له نفوس المؤمنين ..^^^ .إخوة الإيمان : قمَّةُ العَظَمَةِ أَنْ يُحبَّكَ النَّاسُ والعِداءُ يَلْمِزُوكَ ، ونِهايةُ الرِّفْعَةِ أنْ تُحَقِّقَ رسالتَك وقد التفَّ بكَ شَانِئُوك ، فتعالوا مع العَظَمَةِ في أَسْمَى صُوَرِها ، مع القِّمَّةِ في أَبْهَى حُلَلِها ، مع الرَّجلِ الذي أَحْيا اللهُ به البشريَّةَ ، وأخْرَجَها من الظُّلماتِ على النُّور ، فالحياةُ في ظِلالِه حَيَاةٌ ، وأَرْضٌ لا تَرْتَوِي بهدْيِهِ رَمْسٌ وَقَبْرٌ . فيا آذانُ أَصْغِي ، ويا قلوبُ تَجَمَّعِي ، ويا مجالسُ تَزَيَّنِي بالحديث عن محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، عن الرجلِ الذي أحبَّه اللهُ واصْطَفَاهُ ، وأَكْرَمَه ُواجْتَبَاهُ ، وجَعَلَهُ نُوراً يَهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ .. (وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم ) . هو أَعْظَمُ إنسانٍ في تاريخِ الإنسانِ ، عَلَاَ بِأَمْرِ ربَّه شأنُه ، ومَلَكَ شِغَافَ القلوبِ اِسْمُهُ وَرَسْمُهُ . عُلُوٌّ فِي الحَيَاةِ وَفِي المَمَاتِ *** لَحَقٌّ أَنْتَ إِحْدَى المُعْجِزَاتِ عَرَفَ التَّاريخُ كَرَمَ حَاتمٍ ، وفَصَاحةَ لبيدٍ ، وحِلْمَ قيسٍ ، وشَجَاعَةَ عَنْتَرَة ، ولكنَّها كلَّها شخصيات طَاشَتْ وتَلاَشَتْ أمامَ كمالِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
لقد كان رسولُنا صلى الله عليه وسلم عالماً في فَرْدٍ ، فكان بذلك فرداً في العالم . أَذْهَلَتْ شخصيتُه المنصفين ، فها هو أحدُ النَّصارى يُعَبِّر عن رأيه بكلِّ تَجَرُّدٍ فيقولُ : ( إنَّ إلقاءَ نَظْرَةٍ على شخصيةِ محمدٍ تَسْمَحُ لنا بالاطِّلاعِ على عددٍ كبيرٍ من المشاهد ، فهناكَ محمدٌ الرسولُ والمجاهدُ ، ومحمدٌ الحاكمُ والقاضي ، ومحمدٌ الخطيبُ والمُصْلِحُ ، ومحمدٌ مَلْجَأُ اليتامى ومُحرِّرُ العبيدِ وحامي المرأة ، ومحمدٌ العابدُ لله ، كلُّ هذه الأدوارِ الرائعةِ تجعلُ منه أُسوةً للإنسانية ). نَتحدَّثُ عن هذه العَظَمةِ السَّامِقَةِ ، والقَامةِ الشَّامِـخَة في وقتٍ يتجددُ فيه التَّسَافُلُ على مقامِ القَداسةِ المحمديَّة ، دافِعُها العداوةُ الدِّينيَّة ليس إلا ، وصَدَقَ اللهُ ومَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قيلاً .. ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين ) . يَعْجَمُ البَيانُ ، ويَقِفُ اللسانُ ، ويَكَلُّ البَنَانُ عن الإحاطة بالعظمةِ المُصْطَفَويَّةِ واسْتِقْصَائِها ، ولكنْ حَسْبُنا اشاراتٌ قليلةٌ ، من خلالِه الجليلةِ .
وإذا ما عَجَزْتُ عن بُلوغِ النَّجْمِ في ذُرَاه ،،، فَلَنْ أَعْجَزَ عن الإشارةِ إلى النَّجْمِ في سُراه أحبابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم حَسْبُكم شَرَفاً ، وكَفَاكُم فَضْلاً أنَّ اللهَ كَتَبَ لعبدِه من الرَّفْعَةِ والخُلودِ ما لمْ يَكْتُبْه لبشرٍ قَبْلَهُ ولا بعدَه . تَقَاصَرَتِ المدائِحُ في نَعتِه ، وعَجِزَتِ القَصائد عن بلوغِ عَظمتِه ، وتَزَيَّنَتِ الأرضَ بعد مَبْعَثِه وإشراقَتِه . علا اسمُه على كلَّ المنائرِ والمنابرِ ، فلا تـَمُرُّ لحظاتٌ إلا ونداءُ شهادةِ الأذانِ يُجَلْجِلُ في الآفاقِ ، حتى لكأنَّما الأرضُ كلُّها تَهْتُفُ بمحمدٍ صلى الله وسلم على محمد . اِخْتَرَقَ كلامُه حُجُبَ الزَّمانِ ، وبَلَغَ خبرُه السِّهالَ والجبالَ ، وما تَرَكَ اللهٌ بيتَ مَدَرٍ ولا وَبَرَ إلا تشنَّفَ أهلُه بِسَماعِ أقوالِه ، ولامَسَتْ بَشَاشَةُ الإيمانِ قلوبَهم حينَ سَمَاعِ أَخبارِه . أحبَّهُ اللهُ واجْتَباهُ ، ومَنَحَهُ مِنَ الخَصائِصِ وأَعْطَاهُ ، فَجَعَلَ الإيمانَ به مَقْرُوناً بالإيمانِ باللهِ تعالى ، وجَعَلَ رسالتَه رحمةً للعالمينَ ، وتَكَفَّلَ اللهُ بحِفْظِهِ وعِصْمَتِه ، وأَقْسَمَ بحياتِه وبَلَدِهِ ، ولم يُنادِهِ باسْمِهِ ، بل نَهى عن رفعِ الصَّوتِ فوقَ صوتِه . وأكرمَه اللهُ تعالى بالإسراءِ والمعراجِ حتى سَمِعَ صَرِيفَ الأقلامِ ، وغَفَرَ اللهُ له ما تقدَّمَ من ذنبه وما تأخَّر . وهو أولُّ مَنْ يُبعثُ يومَ القيامةِ ، وهو إمامُ الأنبياءِ وخطيبُهم إذا وفَدُوا ، وهو أولُّ من يُجيزُ الصِّراطَ ، وأولُّ مَنْ يَقْرَعُ بابَ الجنةِ ، وأولُّ من يَدْخُلُها ، وهو أكثرُ الناسِ تَبَعَاً يومَ القيامة . وأكرمَهُ اللهُ تعالى في دنيا الناسِ ، فخصَّهُ بالمعجزاتِ الخارقاتِ ، فَنَطَقَ له الحَجَرُ والشجَرُ ، وانْشَقَّ لأمرِه القَمَرُ ، وسبَّحَ الطَّعامُ بين يديه ، وحنَّ الجِذْعُ شَوْقاً إليه ، وأخبرتْهُ الشَّاةُ المسْمُومَةُ خوفاً عليه ، إلى غير ذلك من المآثرِ والفضائلِ التي يَطولُ سَرْدُها وَعَدُّها. إخوة الإيمان : وتَتَجَلَّى عظمةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في رحمتِه بأُمَّتِه ، وشِدَّةِ محبَّتِه بهم ، فقد كان يَحْمِل بين جَنبِيْهِ قَلباً رقيقاً ، وحَناناً دافقاً ، كم تَرَقْرَقَتْ دمعاتُه شفقاً على أُمَّتِه، وكم تَلَجْلَجَتْ دعواتُه رحمة بأُمَّتِه ، رَأَتْهُ العيونُ رافعاً يديْهِ ، والدَّمْعُ ساكبٌ على خَدَّيْهِ ، وهو يُلِحُّ على ربِّه : ( يا ربِّ أُمَّتِي أُمَّتِي ) ، فلم يُخَفِّفْ لوعةَ حرصِهِ وخوفِه على أُمَّتِه إلا وَعْدُ ربِّه : ( إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ) . كم سَمِعَتْهُ الأذانُ مِنْ مرَّاتٍ وهو يقول: ( لولا أن أّشُقَّ على أُمَّتِي لأَمَرْتُهم بكذا ). بل كان يَنْهَى النَّاسَ عن كثرةِ السُّؤالِ خَشْيةَ أنْ يُفْرَضَ على أُمَّتِه ما يَشُقُّ عليهم. أحباب محمد صلى الله عليه وسلم : ومِنْ مَلامِحِ العَظَمَةِ المحمَّديةِ أنَّ اللهَ جلَّ جلاله جمَّلَهُ بأَكْمَلِ خِلْقَةٍ ، وأحسنِ هَيئةٍ ، فَصُورتُه تَجذُبُ الأنظارِ ، ومَظْهَرُه يدلُّ على ما في مَـخْبَرِه من الصدقِ والإخلاص ، رآه عبدُ اللِه بنُ سلامٍ قبل إسلامه ، فجعل يُدَقَّقُ النَّظَرَ في وجْهِه فقال : ( فعرفتُ أن َّوجْهَهُ ليس بوجْهِ كذَّاب ). رأتْهُ عجوزٌ أعرابيةٌ فقالت تَصِفُه وهي لا تعرفُه : رأيتُ رجلاً ظَاهرَ الوَضَاءَةِ ، مَلِيْحَ الوجْهِ ، وسيمٌ قَسِيْمٌ. وأَجْمَلُ منك لم تـرَ قطُّ عَيني *** وخيرٌ منك لم تَلِدْ النِّساءُ
خُلِقْتَ مُبرَّءاً من كلِّ عَيبٍ *** كأنَّك قَدْ خُلِقْتَ كما تشاءُ خَلقَهُ اللهُ على أكملِ صورةٍ حجَّةً لرسالتِه ، وأَدْعَى لقبولِ دعوتِه ، وقطعاً لفريةِ كلِّ شانئ ، وإسكاتاً لإفكِ كلِّ مُبغضٍ طاعن . وتبرز العظمَةُ المحمديةُ وتتجلى في أخلاقِه ومكارمِه ، فقد أَسَرَ الأرواحَ بأخلاقِه ، وكَسبَ القلوبَ بحسنِ معاملتِه ، فكم من عداواتٍ في الصدورِ قد اسْتُلَّتْ بسببِ هذا الخلقِ العظيمِ، فهذا أبو سفيانَ ، الذي طالما أعلنَ العداوات، وحاكَ المؤامراتِ ضدَّ النبي صلى الله عليه وسلم ، ما هي إلا سنواتٌ معدوداتٌ إلا وتتغير تلك الضغائنُ المتراكمةُ إلى حبٍ عميقٍ ، ومودَّةٍ متجذِّرةٍ ، حتى قال عن نفسِه : لَعَمْـرُك إنّي يَـوْمَ أَحْـمِلُ رَايَةً ** لِتَغْلِبَ خَيْلُ اللّاتِي خَيْلَ مُحَمّـدِ
كَالْمُدْلِجِ الْحَـيْرَانِ أَظْلَمَ لَيْلُـهُ ** فَهَذَا أَوَانِي حِينَ أُهْدِي وَأَهْتَدِي
هَـدَانِي هَادٍ غَيْرُ نَفْسِي وَدلَّنِي ** إلى اللّهِ مَنْ طَـرّدْتُ كُلّ مُطَـرَّدِ إنَّ الحديثَ عن أخلاقِ النبي صلى الله عليه وسلم يبدأُ ولا يَنتَهِي ، فمن أيِّ شيءٍ نأْخُذُ ، ومِنْ أيَّ شَيءٍ نَدَعُ . يَكْفِيكَ عَنْ كُلِّ مَدْحٍ مَدْحُ خَالِقِه ** واقْرَأْ بِرَبِّكَ مَبْدَأَ سُورَةِ القَلَمِ كم قالَ عنه مَنْ صاحبَه وجالسَه : (كان أحسنَ الناسِ خُلُقاً ) أما الكَرَمُ ، فسبحانَ من خلقَ الجُودَ ثمَّ سلَّمه للنبي صلى الله عليه وسلم ، حتى وصَفَ من رأى ذلكم الجود بأنَّه كان أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ المرسلة .
ما ردَّ صلى الله عليه وسلم محتاجاً ولا نَهَرَ سائلاً ، بل حتى الثيابَ التي عليه إذا سُئِلَ إياها ، بَذَلَها لمن سألهَا : ما قال لا قَطُّ إلا في تَشَهُّدِه ** لولا التشهدُ كانت لاؤُهُ نَعَمُ كان عليه الصلاة والسلام ليِّنَ العَرِيْكَةِ ، سَهْلَ المعاملةِ ، تأخذُ بيده الجاريةُ لحاجتِها، فيمشي معها . يُسلِّم ُعلى الصبيان ويداعبُهم ، ويحمِلُ الأطفال ويلاعبُهم ، يُجيب دعوةَ من دعاه ، ويَقبلُ الهديةَ ولو قلَّت ( لو دُعيتُ إلى ذِرا عٍ لأَجبتُ، ولو أُهْدِيَ إليَّ كراعٌ لقَبِلْتُ ). كان عليه الصلاة والسلام يجالسُ الفقراءِ ، ويُؤاكلُ المساكينَ ، ويَحضُّ على كفالةِ الأرملةِ واليتيم . لم يَتميزْ على أصحابِه بمجلسٍ ، فكان يأتي الغريبُ فلا يعرفُه بين الناسِ إلا حين يُدلُّ عليه ، وكان ينهى أن يتمثل الناس له قياماً . وقف أمامَه رجلٌ فأخذتْهُ رَعْدَةٌ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هَوِّن عليك فإنما أنا ابن امرأةٍ كانت تأكل القَدِيدَ بمكة ( والقديد:اللَّحْم المَمْلُوح المُجَفَّف في الشمس ) كان عليه الصلاة والسلام أعفُّ الناسِ لساناً ، وألطفُهم كلاماً ، ما كان فاحشاً ولا مُتفَحِّشاً ، ولا سبَّاباً ولا صَخَّاباً ، ولا لـمَّـازاً ولا لعَّاناً . كان يتدفق أدباً وحياءً ، إذا كَرِهَ شيئاً عُرفَ ذلك في وجهِهِ ، كان من أبعدِ الناسِ غضباً ، وأَسْرَعِهم رضا ، كان أَرْفَ الناسِ بالناس ، وخيرَ الناسِ للناس .
يَصْبِرُ على أَذِيَّةِ من آذاه صبراً لا يُطاق ، ويَحْلُمُ على الجاهلِ وإن كان من أهلِ السفاهةِ والشقاق . عُرِضَتْ عليه بَطْحَاءُ مكةَ ذهباً فردَّها ،لأنه يريدُ عيشَ الآخرةِ ..( والآخرة خير وأبقى ) لم يَتَمَيَّزْ على الناسِ بطعامٍ ولا لباسٍ ، كان يَرضى باليسيرِ ، ويَضطجعُ على الحصيرِ، عَرَفَ الجوعَ وتَأَقْلَمَ معه ، وقَرْقَرَ بطنُه منه أيامٌ وأيامٌ ، كان يَمُرُّ الأسبوعُ والشهرُ وليس في بيتِهِ طعامٌ إلا التمرُ والماءُ ، وما شَبِعَ ثلاثةَ أيامٍ تِباعاً من خُبزٍ حتى فارق الدنيا . هذا هو رسولُ الله ، هذا خيرُ من أَقَلَّتْهُ الغَبْرَاءُ ، وأظلَّتْهُ الخضراءُ ، هذا خيرُ أهلِ الأرضِ والسماء . ماذا يَزِيْــدُكَ مَدْحُـنا وثَنَـاؤُنَا ** واللهُ في القـرآن ِقدْزكَّــاكَ
ماذا يُـفيـدُ الذَّبُ عنك وربُّنا ** سبحـانَه بِعُيـونِه يَرْعَـاكَ
فالغارُ يُـخْبِرُنا عن العَيْنِ التي ** حَفِظَتْكَ يومَ غَفَتْ بكَ عَيْنَاكَ
سبحــانَه أَعطاكَ فَيْضَ فضائلٍ ** لم يُعْطِها في العالمينَ سِوَاكَ
سَــوَّاكَ في خَلْقٍ عَظيمٍ وارتقى ** فيكَ الجَمالُ فَجَلَّ مَنْ سَـوَّاكَ
سبحانَه أَعطاك خيرَرســــالةٍ ** في العالمينَ بها نَشَرْتَ هُـداكَ
اللهُ أرسلَكم إلينــــارحمـــةً ** ما ضلَّ من تَبِعَتْ خُطَاهُ خُطَاكَ فهل نستمسك على هديه صلى الله عليه وسلم ونهجه ونفوز برضى الله تبارك وتعالي .. نتمني ذلك ونرجوه .. ======= تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
|
| |