السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال محرج !
استجابة السماوات والأرض هل لإن الله وعدها بجنه إن أطاعت !
والله ما وعدها ،بل توعدها أنه سيقطعها "إذا السماء انشقت ،وإذا السماء انفطرت "
وتوعد الأرض والسماء" يوم تبدل والأرض غير الأرض والسماوات "
ومع كل هذا، بلا مقابل تطيع الله جل جلاله، لإنها تعلم عظمة الآمر يوم أن عرفنا الأوامر ولم نعظم الآمر إلا من رحم ربي جل جلاله
"ماقدروا الله حق قدره ،إن الله لقوي عزيز "
رأيت واقعاً أمامي يوم أن كنت في تلك الليلة في المستشفى وأتيت إلى أحد المرضى وهو طفل صغير به من الأمراض ما الله به عليم فوجدت أمه وأباه دعوتهم أن يقرءوا عليه وأن هذا القرآن شفاء
وأن الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء فإذ بي أواجه بكصاعقة من السماء
قالوا نحن نؤمن بالله وقررنا اسمع قررنا
"بعد أن علمنا أن المرأة فيها مس وأن فيها ذاك الأذى فقال لي الأب والأم لإنهما لما قرأ على الأم تكلم ذاك الجان وقال أنه يعشق تلك الأم وأنه توعدهم ، وأنهتوعدهم أنها إذا حملت أنه سيشوه ذاك
الجنين ،فقرروا على أساس هذا الكلام وعلى أساس كلام ذاك الشيطان فقرروا ألا ينجبوا أبداً!
فعلمت أنه لابد أن نراجع علاقتنا برب العالمين جل وعلا
هل ذاك الجان هل هو الذي خلق حتى يقرروا على أساس كلامه !
ذاك الأفاك صُدق ، ذاك الضغيف الذي قال الله عنه "إن كيد الشيطان كان ضعيفاً "
خافوه وعلمت أننا ما عرفنا من هو الله حتى كفار قريش وهم كفار قريش لم يكفروا في الربوبية الخلق" ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله" وهم كفار !
"أم خُلقوا من غير شيء أم هم الخالقون، أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يُميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء "
"إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين "
وقفه ..