جدة :
أصل التسمية لهذه المدينة هو جُدَّة التي تعني بالعربية شاطئ البحر . وهي التسمية التي يذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان وابن بطوطة في رحلته.
مدينة الرياض :
في بدايات القرن الثاني عشر للهجرة هطلة امطار غزيرة كست الأرض بالخضرة ، وأزهرت النباتات ، فكانت أشبه بالبساتين والحدائق الغناء ، لاسيما في فصل الربيع ، فأطلق على هذا الروض الجميل اسم مدينة ( الرياض ) ، وهو اسم مشتق من جمع كلمة روضة ، والروضة كما هو معروف مكان يضم حدائق وبساتين وأشجارًا ، فكان إطلاق اسم ( الرياض ) دليلاً على انتشار الرياض في مختلف أنحاء المدينة ، وقد سبقت الإشارة إلى أن الهمذاني أطلق عليها في كتابه " صفة جزيرة العرب " اسم ( خضراء حجر ) ، التي كانت حاضرة لمنطقة اليمامة ، وورد ذكرها في أشعار ورواة الأقدمين .
مدينة الدمام :
أصلها من دم مأخوذة من دمدمة الطبل أي صوته والدمام هو الطبل وأصل هذه التسمية منسوب إلى الطبل الذي كانت وضعته الدولة البرتغالية حينما بنت بعض القلاع في سواحل الخليج منها القلعة التي بنيت على الساحل في مطلع القرن العاشر الهجري حيث يوضع الطبل عادة لينذر القلاع المجاورة في حالة غزو البادية المفاجئ .
مكة المكرمة:
هناك العديد من الفرضيات حول
تسمية مكة
بهذا الاسم، فهناك من يقول بأنها سميت بذلك لأن العرب القدماء عندما كانوا يأتونها حجاجاً يصدرون صفيراً يشبه صفير طائر المكأو، و هناك من يقول بأنها سميت بذلك لأنها تمك الجبارين أي أنها تضيع نخوتهم، أما الفرضية الثالثة فهي بسبب ازدحام الناس فيها و لأنها كانت مزاراً يؤمه الناس للتبرك فيه و التعبد. أما تسميتها بكة، فقد ذهب البعض إلى أنها سميت بكة لأنها تبك أعناق المعتدين و الفجرة و المجرمين فيها.
المدينة المنورة:
المدينة كانت تسمى في الجاهلية بيثرب، وسبب ذلك أن أول من سكنها بعد التفرق يثرب بن قاينة أحد العمالقة، فلما نزل بها النبي صلى الله عليه وسلم سماها المدينة وطيبة وطابة كراهية للتثريب الذي هو التغيير أومن الثرب وهو الفساد، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال: أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد.
وراجع شروح الصحيحين وشرح الموطأ للزرقاني والتمهيد لابن عبد البر، ثم إن تسميتها بالمدينة ثبت في القرآن، كما في قوله تعالى: مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُول الله..
مدينة الطائف:
سميت
بهذا الاسم بسبب حائط تم بناؤه من قبل ثقيف في زمن الجاهلية وهذا القول هو الأقرب إلى الصحة، أما القول الآخر فينسب سبب التسمية إلى زمن النبي والرسول إبراهيم عليه السلام، فقد جاء على لسان هذا النبي العظيم في الآية الكريمة: (ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ) حيث تقول الرواية أن الله تعالى استجاب هذه الدعوة الكريمة من هذا النبي الكريم، فأمر الملك جبريل – عليه السلام – بأن ينتزع قرية من بلاد الشام فحملها بكامل ما عليها وطاف بها بالبيت الجرام ثم وضعها مكانها ومن هنا سميت بالطائف، وهناك من يستدل على هذا السبب من وجود عين في هذه المدينة يسمى عين بردى وهو نفس مذاق وطعم مياه نهر بردى في الشام.
مدينة حائل:
سبب
تسمية هذه المدينة
بهذا الاسم أنها كانت تقع في وادي الإديرع والذي يشكل حائلاً ما بين جبل سلمى وما بين جبل أجا، ومع مضي الوقت والزمن أصبحت حائل هذه المدينة الكبيرة التي نراها في يومنا هذا.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك