عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-29-2016, 01:17 AM   #1

بقايا عشق

بقايا عشق غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 249
 تاريخ التسجيل : 4 - 4 - 2008
 المشاركات : 216,906
 الحكمة المفضلة : Belgium
 SMS :

Male

افتراضي ارقد في المستشفى ...بعد ان قام ...صديقي .. بتسميمي..


العاده ياسعاده
طلب مني صاحبي ان ارويها لكم على لساني
تربي في بيئه نقيه
تنفس القيم الدينيه والاخلاقيه والانسانيه بها وتوليفه من العادات والتقاليد القائمه على عدد من مكارم الاخلاق
شب عن الطوق غادر بيئته الصغيره بكل تفاصيلها والوانها البراقه والزاهيه
ذهب الى المدينه الكبيره
هناك حيث المجتمع الكبير الخليط من كل الاجناس والبشر والايقاع العصري المزعج والرتم المتسارع والتنافس السام على موارد الحياه
وجد الغش والنفاق والانتهازيه
والكذب والوصوليه
رأى كيف ان القيم الدينينه والاخلاقيه عامل متغير بحسب الاهواء والمصالح لاعنصرا ثابت ولا رقما احادي لايقبل القسمه على 2
راي كيف جموح الناس وتسابقهم وهستيريا تنافسهم على خطف اللقمه من فم الاخر
اصيب بصدمه نفسيه وتجرع من كؤس الكآبه حتى الثمالى
واحس انه يعيش واقعا جديدا ومجمتعا مناقضا لذاك الطاهر النقي الذي خلفه وراه
اراد العوده ولكنه خشي نظرات الشماته في عيون من تركهم وهو يعدهم بعظيم الشأن وحسن المنقلب ومكاسب الغد والدعم
اتاه نازغا من رفيق وسوس له انه غبي واحمق ولايدرك متغيرات الواقع وانه ان عاش بهكذا عقليه افلاطونيه فان مصيره ركل الحياه وشماتة الاصحاب والاقارب وسيجد نفسه ملقى على قارعة الطريق ومهمشا على جنبات الواقع لاقدر له ولا وزون ولاقيمه
انها من صور الحياه الراسماليه البشعه التي لاتنصف ولا تعطي الا كل متجرد من القيم الانسانيه ومن يؤمن بقاعدة انا ومن بعدي الطوفان
اصاب هذا الفريق منه مقتل وفتح ثغرة كبيره في جدار يأسه الهش
ونفذ الى عقله وفكره وسممه
حيث خضع لعملية تحول غير بها جنس مبادئه وملامح قيمه
فاضحى شخصا آخر
لاصوت لديه يعلو على صون المصلحه والجشع والنهم وسلب حقوق الاخرين واقتطاع مواردهم ونهب مجهودهم وتجيرها له وتفنن في صنوف الغش والخداع فتفتحت له ابواب الدنيا والشيطان يازه ازا ويزين له حسن اعماله
اقبلت الدينا عليهم وطفق يسجي المدح والاطراء لصاحبه العبقري المنقذ له من فكر التخلف والطيبه والقيم الغبيه كما يظن وقربه منه وجعل له مقاما اثيرا ومستشارا امينا
وذات يوم
وهو يخرج من فلته الفاخره صوب سيارته المفخره ينوي الذهاب الى شركته
اذا
بالخادم يركض خلفه ممسكا قدحا من عصير
ويقول له سيدي لقد نسيت ان تشرب هذا الصباح كعادتك يوميا
اخذ منه القدح وافرغه في جوفه سريعا ثم مضى الى شركته ومارس عقد الكثير من المؤامرات ضد خصوصه من غش وتدليس ورشوه وتجسس وكل الوسائل مشروعه له لا هم ولا يعنيه سوى الهدف
وعند الظهيره احس بالم فظيع كاد ان يمزق احشائه
هرعوا به يهذي نحو المستشفى الشهير الذي يملك نصف اسهمه المدرجه في سوق البورصه
قرر الاطباء فورا اجراء عملية استئصال المعده والامعاء وجزء كبير من الكبد
واخبروه انه فقد القدره على المشي نتيجه تخثر الدم في مركز الحركه في المخ
واخبروه ان ذاك كان سما من القدح الذي شربه هذا الصباح
فتح التحقيق مع الخادم
وكشف ان وراء هذه الفعله النكرا
صاحب السوء صديقه الذي كان خناسا وسواسا له ونازعا له من قيمه وثوابته ومبادئه وقد كان مقدار الجرعه لا تميت وتبقى رمقا من حياه اقرب ماتكون الى حياة العاجز
اطلق الزفرات المره الاكثر حرقه من اسيد المعده لمن يعاني من الاسترجاع المرئي
وقال
ليتني لم انسى حكمه كان يرددها حكيم قريتنا وهو ينصحننا ونحن صغار
احذر عدوك مره واحذر صديقك الف مره
كم من صديق لك كرهته وكان سببا في خسارة دنياك واخرتك وجعل فيك من العطوب والندوب الدائمه مالا يمحوه الزمن
ولكن مهلا
من هو ذاك الصديق
ليس هو الدارج او المتعارف عليه بالصاحب او الرفيق او الخل
لا
انه
جيبك
مخباتك
الم يقولوا في الامثال
جيبك صديقك
ماصديقي الا مخباتي
والاصدقاء نوعين
صالح وطالح


شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




hvr] td hglsjatn >>>fu] hk rhl >>>w]drd >> fjsldld>>








آخــر مواضيعـى » صورة ياسر القحطاني بعد حادثة استراحة الخرج وهو نادم,فضيحة ياسر القحطاني بالصور
» مقطع فيديو فضيحة أوباما وساركوزي يفحصون مؤخرة بنت برازيلية,
» تحميل رواية سعوديات في بريطانيا كاملة بضغطة زر واحدة,متكحلة بدم خاينها,رواية سعودية
» تحميل جميع روايات نجيب محفوظ,روايات نجيب محفوظ تحميل pdf ,تحميل روايات نجيب محفوظ
» صورة ختان بنت مصرية ,منظر مؤلم جدا جدا
التوقيع



האם אתה מצפה את היהודים, יש לי קיבל את הנוכחות ... אבל כדי לסגור את התאריך של הגירוש

 

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 6 7 8 9 10 11 12 13 15 16 17 18 19 20 21 22 23 28 29 30 33 34 35 36 37 39 41 42 43 44 45 46 47 48 49 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 77 78 79 80 98