يسعى 13 مستثمرا من حكومة ولاية كجرات، بالدخول في
شراكات تجارية وصناعية مع أصحاب الأعمال السعوديين، وإقامة مشاريع مشتركة في قطاعات البناء والصناعات الكيماوية وصياغة الحلي والمجوهرات وإنتاج الألبان، واستعرضوا خلال لقائهم رجال الأعمال في غرفة جدة أمس الإمكانات السياحية الكبيرة والفرص الاستثمارية التي تتمتع بها الولاية التي تنتج 20 في المائة من الصناعات الهندية وتضم أكثر من 60 مليون نسمة. وكشف الدكتور راجيف كومار غوبتا، مدير عام المشاريع السياحية، أن كجرات تنتج ما يقارب من 20 في المائة من إجمالي الإنتاج="/***s/69630-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A">الإنتاج الصناعي بالهند، وتعد أكثر الولايات تصنيعا، حيث تحدها باكستان من الشمال الغربي، وبحر العرب هو ساحل الولاية الغربي. وعاصمتها غاندي نكر هي مدينة مخططة تقع بالقرب من مدينة أحمد أباد، العاصمة التجارية للولاية، وتضم كجرات مواقع رئيسة من حضارة وادي السند القديمة، ولعبت الولاية دورا مهما في التاريخ الاقتصادي للهند وتجاوز عدد سكانها 60 مليون نسمة في تعداد عام 2011، وتبلغ الكثافة السكانية في الولاية 308 أشخاص في الكيلو متر المربع، وهي كثافة منخفضة مقارنة بولايات الهند الأخرى.
وأشار غوبتا إلى نمو قطاع الخدمات مع الصناعات بشكل هائل ما أدى إلى الازدهار لشعبها، حيث لعب قطاع الصناعات التحويلية دورا مهما في نمو هذه الولاية وتطويرها فضلا عن المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي هي الأخرى لعبت دورا رئيسا في تشكيل الصناعات التحويلية في هذه الولاية. وأوضح أن قطاع الأحجار الكريمة والمجوهرات يعد واحدا من أسرع القطاعات نموا في البلاد وتعتبر ولاية كجرات ثاني أكبر منتج للذهب والمجوهرات في العالم، وتسهم في أعلى نصيب 85 في المائة من أجمالي الإنتاج الوطني من المجوهرات. وتصقل ثمانية من أصل عشرة الماس في العالم في مدينة سورات التي تعرف باسم "عاصمة الماس في العالم" حيث يقع أكبر محور في العالم لمعالجة الماس ممثلا 72 في المائة من إنتاج العالم و80 في المائة من السوق الهندية.
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك