كثر الكلام بعد المقابلة التلفزيونية المقيتة على قناة ام بي سي عن الاقتراب من
افلاس المملكة العربية
السعودية وطبعا لا اعلم عن هذا الكلام هل هو تسريب
مقصود ام جحشنة مسؤول غير مدرك مايقول .
انا لا اريد ان اخوض من منظور اقتصادي اكاديمي ربما لايقرب الفكرة كثيرا
ماهو الإفلاس : الافلا س ان الدولة تعجز عن تسديد المستحقات المتوجب عليها
سداده للاخرين خصوصا بالعملة الأجنبية اما العملة المحلية هذا لايهم انما
يتوجب اخذ احتياط على التحويلات الخارجية .
ماذا تستطيع الدولة ان تفعل لتفادي لمثل هذا الضرر على الخزينة العامة
1) وضع تشريعات للحد من تحويل العملة الأجنبية للخارج الا بقدر محدد
2) الحد من الاستيراد ووضع قيود على الائتمانات الصادرة من البنوك للخارج
3) انهاء عمل قسم كبير من العمالة الأجنبية التي هي المسبب الرئيسي لتحويلات
النقد الأجنبي الى الخارج.
4) تسيل الاستثمارات الخارجية واعادتها للبلاد لمقابلة الطلب على العملة الأجنبية
هذه كلها مؤشرات تظهر ان هذه الدولة او تلك قد بداء لديها حال الانتقاص النقدي
هذه كلها لم تظهر لدينا حتى لم تبداء الحكومة بسن تشريعات لذالك اذن الحال
في السليم والحمد لله.
الشئ الاخر والمهم هناك مايقرب من 500 مليون دولار تدخل للخزينة السعودية
يوميا من مبيعات بترول ومشتقاتة وبتروكيمياوت ومعاملات تجارية كبيرة وهذا
رافد قوي متين لدعم حسابات مؤسسة النقد الخارجية . والدليل عندما تقدمت
السعودية بإصدار سندات دولية بقيمة 17 مليار دولار جأها 67 مليار دولار
يعني هناك ثقة اقتصادية لدى الاوربين والامريكان بقوة الاقتصاد السعودي
والا لما تقدمت كبرى المؤسسات المالية بالتقدم لذالك . وهذه مصر امامنا
تطلب 12 مليار من صندوق النقد واقراء اشتراطات صندوق النقد على مصر
ماهي .وهذا صندوق دولي يفترض منه أن يهب لمساعدة مصر انما ليس
هناك ثقة في الاقتصاد المصري وادارته بعكس
السعودية التي تقدمت الى
مؤسسات مالية غير حكومية ، وجميع تلك المؤسسات المالية أتت مهرولة
لشراء السندات
السعودية ..هذا دليل واضح وكبير يضع الاقتصاد السعودي
في مراكز متقدمة . وماعلينا من كلام التويجري وخرابيطة .
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك