الان العزايم والمناسبات صارت خفافي وفي اسوء الحالات تعزمه في استراحه فقط
البيوت ماعاد يجيها مسايير مثل اول
بعض العادات الي كانت من اول عيب وطر جيب ومنقود مثل حلق الشارب او الشنب صارت العالم تتسابق عليها وعلى الزيرو
بعض القصات والتقليعات ولبس السوارات ماعاد صرنا نستنكرها صار الوضع طبيعي جداً ولا فيه اي مشكله
الان صارو الله يكرمكم يربون كلاب وقطط ولا عاد يتعايبونها ويطلعون بها في اماكن التسوق والمنتزهات
الان ومثل ماسمعنا بعض التصاريح من بعض الجهات العليا ان فيه حفلات غنائيه وموسيقى وحفلات وسهرات لمطربين وفنانيين
نترك كل الكلام السابق على جنب ونرجع بالتفكير شوي ونشوف وش الي صاير بالضبط لكل مايحدث
في عام الثمانينات ولم اكن معاصر لتلك الحقبه ولكن على اواخرها كانت هناك حفلات وموسيقى وطرب وعلى القناه السعوديه الاولى ومسلسلات رومنسيه وافلام على الشواطىء وبالمايوه وغيرها وكان الشعب ماشي ولافكر ولا استنكر كل هالاشياء وكانت طبيعيه جداً
حتى اتى عصر الصحوه وهو بعد غزو افغانستان والاتحاد السوفيتي وتبعها حرب البوسنه والهرسك ونهضت بعض الاحزاب مستغله تلك المعارك والغزو حتى احرفو الشباب عن العقيده الوسطيه الى العقيده المتشدده في الدين
مع انه الجميع يجمع ان الحرب في افغانستنان كانت تستوجب الجهاد وكانت الدوله تدعم المجاهدين وهي رافعه راسها لكن بعد انتهاء الحرب الجميع شاهد انقلاب الغالبيه من هؤلاء المجاهدين على بلدانهم وحكامهم وبدئو بتكفير الجميع والتشدد
انتهت تلك الحقبه بما فيها من احداث
الان الحرب في سوريا وماحدث في ليبيا ومصر قبل ست سنوات كنا نسمع الجميع ينادي بالجهاد والبعض سافر للخارج وانظم وانخرط مع تلك الجماعات
نحن كمواطنيين عاديين يؤلمنا مايحدث لاخوتنا في سوريا من مجازر
ولكن هذه المره الجميع سار خلف القياده وخلف هيئة كبار العلماء بعدم الذهاب للجهاد في سوريا لئن ولاي الامر لم يأمر بالجهاد هناك
ولكن بعض رؤساء تلك الجماعات المتشدده مثل جماعة الاخوان وغيرها اعلنو الجهاد والنفير العام وغيرها من هالكلام واستقطبو الشباب والدعاه وللاسف كان بعض هؤلاء الدعاه ممن احببناهم مثل الدكتور محمد العريفي وغيره وكانت بداية صحوه جديده ولكن الشعب لم يتقبلها رغم مرارة مايحدث في الشام
وكما ذكرت في بداية الموضوع
الان الناس رجعت مثل ماكانت اول ولكن دخلت علينا بعض العادات التي لم نعتاد عليها لا اول ولا تالي
حتى ان بعض الناس الي كانو مربين لحيه حلقو لحاهم وهم كانو ملتزمين واعرف ناس كثير منهم
السؤال / هل هم كانو على الحق والطريق الصحيح وانحرفو عنه ؟
ام انهم فهمو الدين بالطريقه الخاطئه وتشددو فيه وطال عليهم المشوار وتراجعو ؟
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك