حدث في عهد
حاكم مصر
الخديوي اسماعيل 1863 -1879 أن سأل من سيدخل الجنة ؟ هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟
أرسل
الخديوي بطلب الى اﻹمام محمد عبده وهو أحد كبار العلماء المصريين في ذلك الوقت ، وإلى قس مسيحي ، وحاخام يهودي
يسألهم هذا السؤال !! وليعرف جواب كل منهم ، ونظرته إلى هذا اﻷمر
هل هم اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟
لكن الذي حدث ان اﻹمام محمد عبده أجاب عن السؤال
ولم يستطع بعده أي من الحاخام والقس المسيحي الرد بعده
ﻷن رده كان في غاية الروعة والفطنة واﻷدب ، وهذا ما أحرجهم امام
الخديوي وجعله يبتسم للإمام على حنكته وصدق كلامه حيث قال :
إن دخلت اليهود الجنة فنحن داخلوها معهم
ﻷننا آمنا بنبيهم موسى عليه السلام ، وإن دخلت النصارى الجنة فنحن داخلوها معهم ﻷننا آمنا بنبيهم عيسى عليه السلام ،
وإن دخلنا نحن الجنة ونحن داخلوها برحمة الله
فلن يدخلها معنا لا اليهود ولا النصارى ! ﻷنهم لم يؤمنوا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يترك لهما كلاما بعد ماقاله
فانصرفا دون أن يُعَلِقا على كلام اﻹمام محمد عبده ﻷن الكلام كان أبلغ من المقام ، فالحمد لله على نعمة اﻹسلام وكفى بها نعمه
اللهمّ ادخلنا ووالدينا واهلنا ومن له حق علينا جنة الفردوس الأعلى برحمتك يأ أرحم الراحمين .🌿
د عبدالرحمن العشماوي
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك