|  منذ /06-15-2017, 08:33 PM | #1 | 
  | 
  
     | رقم العضوية :  249 |   | تاريخ التسجيل :  4 - 4 - 2008 |   | المشاركات :  216,906 |   | الحكمة المفضلة :  Belgium |   | SMS : |  |   > 
            >  القول الثّالث : قال النّووي : مذهب الشّافعيّة وجمهور أصحابنا أنّها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان مبهمة علينا , ولكنّها في ليلةٍ معيّنةٍ في نفس الأمر لا تنتقل عنها
 ولا تزال من تلك اللّيلة إلى يوم القيامة , وكل ليالي العشر الأواخر محتملة لها , لكن ليالي الوتر أرجاها ,
 وأرجى الوتر عند الشّافعيّ ليلة الحادي والعشرين ,
 وقال الشّافعي في موضعٍ إلى ثلاثةٍ وعشرين ,
 وقال البندنيجي : مذهب الشّافعيّ أنّ أرجاها ليلة إحدى وعشرين ,
 وقال في القديم : ليلة إحدى وعشرين أو ثلاثٍ وعشرين فهما أرجى لياليها عنده , وبعدهما ليلة سبعٍ وعشرين .
 هذا هو المشهور في المذهب أنّها منحصرة في العشر الأواخر من رمضان .
 وقال الشّربيني الخطيب : .. وقال ابن عبّاسٍ وأبيّ رضي الله عنهم : هي ليلة سبعٍ وعشرين وهو مذهب أكثر أهل العلم .
 
 المصدر موقع المسلم
 المشرف العام أ.د ناصر بن سليمان العمر
 الرابط  http://almoslim.net/node/150498
 تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع  ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  |  |   |