|  منذ /10-29-2018, 09:31 AM | #1 | 
  | 
  
     | رقم العضوية :  9523 |   | تاريخ التسجيل :  23 - 9 - 2008 |   | الجنس : ~  الاهلي |   | المشاركات :  155,340 |   | الحكمة المفضلة :  Canada |   | SMS : |  |   بعض أنواع الظلم في القرآن الكريم 
          من  أنواع   الظلم  في  القرآن   الكريم ---------------------------------
 
 تحدث  القرآن   الكريم  عن  أنواع  من  الظلم  منها :
 
 أولاً:  الظلم  العقدي
 
 سمى  القرآن   الكريم  الشرك بالله ظلماً عظيماً، قال سبحانه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} (لقمان:13
 
 
 ثانياً:  الظلم  الاجتماعي
 
 يختص  الظلم  الاجتماعي بظلم الناس بعضهم لبعض فرادى أو جماعات، شعوباً أو قبائل، قال تعالى: {وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق} (الشورى:40-42).
 
 فأما ظلم الدماء، فهو أشد أصناف  الظلم  الاجتماعي؛قال سبحانه: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} (الإسراء:33).
 
 ويُعدُّ  الظلم  المالي من الموضوعات التي أولاها  القرآن   الكريم  عناية فائقة
 قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا} (النساء:29-30).
 
 وظلم الأعراض لا يقل في شدة حرمته عن ظلم الدماء والأموال
 قال عز من قائل: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما} (النساء:148).
 
 وأبطل الإسلام الحنيف كل قيم الجاهلية الظالمة، التي تفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان على أساس طبقي؛ فهؤلاء قوم نوح يخاطبونه قائلين: {أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} (الشعراء:111) فيرد عليهم نوح عليه السلام بقوله: {وما أنا بطارد المؤمنين * إن أنا إلا نذير مبين} (الشعراء:114-115) {ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين} (هود:31).
 
 وحذر سبحانه نبينا عليه الصلاة والسلام من الانصراف والابتعاد عن الضعفاء والمساكين؛ لكسب رصا المستكبرين، يقول عز من قائل: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين} (الأنعام:52).
 
 وعاتب المولى سبحانه رسوله الأمين عندما انصرف عن دعوة ابن أم مكتوم الأعمى والضعيف من أجل دعوة بعض سادات قريش، قال عز من قائل: {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى * وما يدريك لعله يزكى * أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى} (عبس:1-10).
 
 ***منقول
 تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع  ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | 
  |  |   |