قال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة)).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال الأمة على الشريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم ولد الحنث، ويظهر فيهم الصقّارون)) قالوا: وما الصقارون يا رسول الله؟ قال: ((نشءٌ في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن)). ومنها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء وهو كنابة عن كثرة اللواط بين الرجال أو ما يسمى بالشذوذ الجنسي، وهذا قد انتشر بكثرة وخاصة في الدول الغربية وغيرها من البلاد حتى انتشر المرض الذي يسمونه بالإيدز أي نقص المناعة – بسبب تلك الفاحشة نعوذ بالله من
ذلك، وكذلك السحاق بين النساء، وهذا يعلمه كثير من الناس، وقد وقع كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك انتشرت الأمراض التي لم تكن في الأولين من قبلنا. كما قال عليه الصلاة والسلام: ((ما فشت الفاحشة في قوم قط إلا فشت فيهم الأمراض التي لم تكن في أسلافهم)). وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: ((إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء