قد يظن البعض أن العقار متضخم سعرياً، لكنه حقيق مرتفع سعرياً وليس متضخم موشك على الأنهيار .. قد يقول قائل : ما سبب عدم قدرة المواطن عن اقتنائة ؟
الإجابة بسيطة ضعف العملة ( الريال ) .. بالإضافة إلى البطالة المستشرية في هذه البلد.. نهايك عن نقص القوانين المنظمة لمسألة تكتل الثورة العقارية و الضرائب الواقعة عليها وقوانين الايجار وحماية المستأجر!
العقار قد يدخل مرحلة ركود في الأيام القادمة، وفي أحسن الأحوال ربما ينخفض سعره، - لكن لن ينهار- سعرياً الفترة القادمة ..
مشروع الرهن القادم هو المحاولة الأخيرة لأنعاش السوق العقاري من قبل المال البنكي ( مشروع قامت بهندسته وزارة المالية العبقرية )
طالما أن نسبة البطالة عالية و قدرة العملة السعودية في هذا البلد النفطي ضعفية مما يسبب ضعف قدرة المواطن على الشراء و التملك، وبالإضافة لكون مشروع الانقاذ العقاري المسمى بمنظومة الرهن العقاري؛ لتو خرج للوجود فإن العقار( المتوافر له خدمات) ربما بأسوأ الاحوال سيثبت في مدار هذه السنة وبداية السنة القادمة.. لكنه في نهاية المطاف سيستأنف الارتفاع في المنظور المتوسط و البعيد.
و أود الاشارة إلى أن هذا الارتفاع الذي سيحصل في العقار مستقبلاً لن يوقف سوق الاسهم على تحقيق أهدافة العليا مستقبلاً، فمقولة أن قنوات الاستثمار الوحيدة في المملكة ( عقار/ أسهم) قد انتهت في عصر تنفق الدولة فيه بسخاء لتطوير القطاعات المختلفة سواء أكانت مالية أو اقتصادية ..