قال أبو بكرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {من أكرم سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ، ومن أهان سلطان الله تبارك وتعالى في الدنيا ، أهانه الله يوم القيامة }(حسنه الألباني / الصحيحة 5 /376 ).
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { سيكون بعدي سلطان فاعزوه ، من التمس ذله ، ثغر ثغرة في الإسلام ، ولم تقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت }( صححه الألباني/ظلال الجنة ص499 ) .
عن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { من فارق الجماعة واستذل الإمارة ، لقي الله ولا حجة له }(أورده الحاكم في المستدرك برقم [ 409])
وعن أبي مجلز رحمه الله تعالى قال : { سب الإمام الحالقة : لا أقول حالقة الشعر ، ولكن حالقة الدين }( اثر حسن أخرجه ابن زنجويه/الأموال 1/78 ) .
قال أبو سهل التستري رحمه الله تعالى: { لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء ، فإن عظموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم وإن استخفوا بهذين أفسد الله دنياهم وأخراهم }(الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة ج 2 ص409 ") .
عن أنس رضي الله عنه قال : { أمرنا أكابرنا من أصحاب رسول الله ( ألا نسب أمراؤنا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب } (شعب الايمان 7507 قال الألباني : في السنة لابن أبي عاصم 2/474رقم 1015 إسناده جيد ورجاله ثقات ، وفي بعضهم كلام لا يضر.)
وقال ابن جماعة رحمه الله تعالى في تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام : في مساق ذكر حقوق ولي الأمر : الحق الرابع : ( أن يعرف له عظيم حقه ، وما يجب من تعظيم قدره فيعامل بما يجب له من الاحترام والإكرام ، وما جعل الله له من الإعظام ، ولذلك كان العلماء الأعلام من أئمة الإسلام يعظمون حرمتهم ، ويبلون دعوتهم ، مع زهدهم وورعهم وعدم الطمع فيما لديهم وما يفعله بعض المنتسبين إلى الزهد من قلة الأدب معهم فليس من السنة ) (معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة ص 48 )