للأسف و جدت بعض المواضيع و المشاركات مع احترمي للجميع
تزكية للنفس
وبعضها شتم و للعن
و بعضها قذف المحصنات الغافلات
و بعضها سخرية-
وفي حديث أبي الدرداء عند أبي داود أنه -عليه الصلاة والسلام- قال:
إذا لعن الرجل شيئا فإنه تذهب إلى أبواب السماء فتغلق دونها أبواب السماء، ثم تذهب إلى الأرض فتغلق دونها أبواب الأرض، ثم تذهب هاهنا وهاهنا فإن لم تجد مساغا ذهبت إلى الذي لُعن، فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى الذي لَعن يعني مآلها أن ترجع إلى اللاعن والعياذ بالله، اللعنة ترجع إلى اللاعن،
- وقال النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في الصحيح:
لعن المؤمن كقتله يعني في الإثم.
من جد الوضع مخيف
{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}
دعونا نتقي الله و بالحب نلتقي
دعونا نعيش بالحب و نترك شياطن الإنس و الجن
وشيطان الإنس احياناً اكبر خطر من شيطان الجن
من يكون في سفينة في عرض البحر
سلامة السفينة تهم جميع من في السفينة
البلاءه يعم و الخير يخص
السبع الموبقات التي حذر منها
النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي رواه البخاري
ومسلم وأبو داود والنسائي من
حديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:
(( اجتنبوا السبع الموبقات )) .
قالوا : يا رسول الله وما هُنَّ ؟
قال ((الشرك بالله، والسحرُ وقتلُ
النفس التي حرم الله إلا بالحق،
وأكلُ مال اليتيم، وأكلُ الربا،
والتولي يوم الزحف
وقذفُ المحصناتِ الغافلاتِ
المؤمنات)
--------------------------------- وعن
د. عمر عبدالكافي
بتصرف من حلقات آفات اللسان
آفة خطيرة تعصف بكثير منا، ويستمرئها كثير من المسلمين والمسلمات، ألا وهي السخرية والاستهزاء بالغير.اتفق العلماء على تحريم السخرية والاستهزاء لقول الله عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11).
السخرية، معناها: أن تستهين وتحتقر الغير؛ فإذا استهنت بالغير واحتقرته، ونبهت على عيوبه وذكرت نقائصه؛ فهذا هو المعنى الأساس للسخرية والاستهزاء. قد يستهزئ بالآخر أو بالآخرين، إن كانوا رجالاً أو نساءً، ممكن عن طريق المحاكاة، يعني: التقليد في الفعل وفي القول، يعني: إنسان يقلد إنساناً يحاكيه في أفعاله وأقواله، أو بإشارة معينة، أو بإيماءة معينة، أو بتلميح معين، فيفهم من يرى هذا أن فلاناً يستهزئ بفلان.
--------------------------------- نمزح لكن لا يتحول المزح إلى سب و شتم
وقال صلى الله عليه وسلم:
" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". مسلم 48
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". مسلم 40.
وقال معاذ رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أنؤاخذ بما نقول؟ فقال:" ثكلتك أمك يا ابن جبل، وهل يكبّ الناس في النار على مناخرهم الا حصائد ألسنتهم؟!". الترمذي 2616.
لا نزكي انفسنا الله يزكينا
قلت ما في صدري و الأمر لله
لا حول و لا قوة إلا بالله
....................................... وذكر أنه حضر بعض النحويين في مجلس ابن شمعون الوعظ، وكان من الزهاد، فكأن النحويّ أخذ على الشيخ لحنا في لسانه،
وغلظا في كلامه، فانقطع عنه النحويّ، ولم يأت الى مجلسه،
فكتب اليه ابن شمعون:
أراك من الاعجاب رضيت أن تقف دون الباب، أما سمعت رسالة بعض العارفين الى بعض المتأدبين. كتب اليه: من اعتمد على ضبط أقواله، لحن في أفعاله، انك رفعت وخفضت وجزمت وتهت وانقطعت.
ألا رفعت الى الله جميع الحاجات؟
ألا خفضت صوتك عن المنكرات؟
ألا نصبت بين عينيك ميزان الممات،
أما علمت أنه لا يقال غدا لعبد: لم لم تكن معربا وانما يقال له: لم كنت مذنبا.
ليس المرغوب الفصاحة في المقال، وانما المرغوب الفصاحة في الفعال يا هذا
ولاحن في الفعال ذو زلل حتى اذا جاء قوله وزنه
قال وقد أكسبه لفظه تيها وعجبا أخطأن يا لحنه
قلت أخطأ الذي يقوم غدا ولا يرى في كتابه حسنه
ملاحظة
لو كان خطأ في حديث أو آية كتبت
يسعدني و الله التعديل و جزاك الله خير
أنا لا أحفظ الأحديث بنصها و لست حافظ حتى جزء كامل من القرأن
اكتب ما عندي و ما يرد في ذهني
من حديث أو قرآن
فأخذه من غيري