كما تعلمون أن هذا السهم تم تقييم سعره للاكتتاب من جهة تقييم معتمدة وأن السهم يستحق أن يكون سعره (27) ريال ولهذا تم طرحة للاكتتاب بهذا السعر، وعندما تم إدراجه بالسوق تهافت المشترين على الشراء يدعهم في ذلك أصحاب المصلحة الحقيقية لأرتفاع السهم وباسعار وصلت إلى حوالي (125) ريال تقريبا بغض النظر عن الحركة التي حصلت في الثواني الأخيرة من التدوال في اليوم الأول والتي أوصلت السهم إلى (200) ريال (فهذه الحركة أنطبق عليها المثل القائل: لعبوني وإلا باخرب) ليعود السهم ويغلق عند سعر (122) ريال،
والذي ربما سيحصل خلال الأيام القادمة أن يحاول المسيطرين على السهم أن يرفعوا السهم أكثر أو على الأقل يحافظوا على سعره في تلك الحدود،
وبالتالي ما أود قوله ايها الأحباب علينا أن نكون حذرين وألا ننجر وراء اللحاق بالسهم لمجرد أن المتحكمين بدوا برفعه لأنه إذا كانت الجهة التقييمية تقول أن السعر العادل للسهم (27) ريال فكيف نغطي على عقولنا ونشترية بزيادة قد تفوق الـ (100) من سعر التقييم أهذا منطق بالله عليكم؟
بالنسبة لمن يسيطر على السهم نعم منطق والود وده أن لو يصرف السهم على (200) ريال وأكثر وهو سيسعى لذلك وسنكون نحن من سيدفع ثمن مغامراتنا غير المدروسة.
ومهما ارتفع السهم فسياتي يوم من الأيام ويعود إلى وضعه الطبيعي ولكن رويدا رويدا طبعا ولكي لا يفقد الثقة ممن اشتراه وفي كل مرة يتراجع فيها السهم قليلا يقول من اشتراه بسعر عال لعله غدا سيعود للسعر ثم يستمر وهكذا حتى يصبح من اشتراه لا يستطع البيع لأن حجم خسارته ستكون كبيرة.
طبعا هذا الكلام هو للكثيرين ممن لا يعرفون المبادئ الأساسية للمضاربة والتي يدخل فيها المشتري مع المضارب ويخرج معه وليس كل الناس لديهم هذا الاتقان.