صحيفة المرصد: زعم موقع ديبكا الاسرائيلي ان رئيس جهاز الاستخبارات السعودية ، الامير بندر بن سلطان ال سعود ، يتولى خلال الايام الاخيرة ، الاشراف على اكبر عملية من نوعها فيما يتعلق بالازمة السورية ، وهي تهدف الى تسليح المعارضة السورية في حلب بالاسلحة الثقيلة .
واضاف الموقع الاسرائيلي ان عناصر من المخابرات السعودية انتشرت في بلاد البلقان ، يوغوسلافيا ، البوسنة ، وكوسوفو ، حيث تقوم تلك العناصر بشراء مدافع من طراز MLRS Smerch، ومدافع Hurricane 9K57، التي يمكنها اطلاق عشراف القذائف ذات قطر 220 ملم والتي يصل مداها الى حوالي 70 كيلومتر .
ولفت الموقع الاسرائيلي ان الهدف الاساسي للسعودية هو امداد المعارضة السورية في حلب باسلحة ثقيلة حتى تتمكن من السيطرة على قاعدة " النيرب " الجوية الملاصقة لمطار حلب الدولي .
واوضح الموقع الاسرائيلي ان الامير بندر بن سلطان على يقين تام بأن الاستيلاء على تلك القاعدة الجوية سوف يكون الخطوة الحاسمة في الاستيلاء على حلب ، التي اصبحت الفاصل بين الطرفين المتقاتلين ، والتي تعتبر من اكبر المدن السورية .
واوضح الموقع الاسرائيلي ان الامير بندر يدرك جيدا ان السيطرة على قاعدة النيرب الجوية سوف تضر بحركة النقل الجوي التي تستخدمها ايران في نقل الاسلحة والمعدات العسكرية الى النظام السوري .
واشار الموقع الاسرائيلي الى ان معظم طائرات النقل الحربية الروسية والايرانية التي تحمل الاسلحة وقطع غيارها الى النظام السوري ، تصل سوريا عن طريق قاعدة النيرب .
وكشف الموقع الاسرائيلي ان روسيا حذرت المعارضة السورية والجيش السوري الحر من استهداف اي طائرة روسية تقلع او تهبط في قاعدة النيرب ، واكدت روسيا انه اذا تم استهداف اي طائرة روسية ، فان قوات خاصة روسية سف تهبط في القاعدة الجوية ، وتقوم بتدمير عناصر الجيش السوري الحر والمعارضة ، التي تقوم بمحاصرة القاعدة الجوية ، وتتولي القوات الخاصة الروسية تامين القاعدة الجوية بنفسها .
والمح الموقع الاسرائيلي الى ان روسيا ضاعفت خلال الايام الماضية من عدد الطائرات التي تهبط في قاعدة النيرب ، على خلفية نجاح المعارضة السورية في السيطرة على معظم القرى العلوية في مناطق حلب وادلب شمالي سوريا .
المواضيع المتشابهه 
صحيفة "ديبكا الإسرائيلي" الأمير بندر يشرف على أكبر عملية لتسليح المعارضة السورية 
العرض العادي
