مما لا شك فيه أن كل بلد في العالم له قوانينه وأنظمته التي وضعت لمصلحة البلد ومواطنيه والمقيمين فيه وحتى الزائرين له ، ومن هناء تسن هذه القوانين من اجل مصلحة وخدمة هذا البلد وتكون رادعة من قِبل الجهات المختصة لمن يخالفها أو يحتال عليها إلا أننا نرى وهذا ما تشير عليه بعض المواقع الإخبارية لبعض الدول العربية واكرر العربية أن هناك من يكن العداء والحقد والحسد معاً لنا كأمة سعودية أسلامية ثم عربية لها كيانها وجغرافيتها ووجودها باستقلال قراراتها دون التدخل من أحد في صنع القرار، قرارات وأنظمة وزارة العمل الجديدة لم تكن محل ترحيب في العديد من الدول العربية مع أن هذا شان داخلي سعودي لا ينبغي لأحد من خارج الحدود أن يناقشنا فيه، إلا أن ما ينشر في مواقعهم الالكترونية هو بمثابة تدخل سافر في شؤوننا الداخلية لا يرقى لمستوى المسؤولية التي تحكم أنظمة العالم حسب ميثاق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بمراعاة واحترام أنظمة وقوانين الدول الأخرى وعدم التدخل في شئونها،