الفرق بين خبر الشخ ابن منيع وخبر وزارة العدل أن الخبر الأول تصدى له الشيخ ابن منيع بنفسه بسرعة ونفاه منعاً وقطعاً لتداعياته المتوقعة، التي حتماً سوف تتجاوز حدود المملكة.
أما الجرافيكس المفبرك، الذي يكشف عن سلبية الجهة المعنية بالنفي، يُصوِّر العقل الجمعي الذي يتناقل الكذبة ويصدقها وربما يدافع عنها وهي تحمل دلائل بطلانها، فالنسبة المئوية تفوق الرقم 100 عند جمع نسب كل فئة، ثم ليس لدى وزارة العدل ذلك التقسيم الذي يُصنِّفُ الناس بين تاجر ومواطن ومسؤول.
الجرافيكس باختصار أكد رسالة مهمة ومقلقة أن الافتراء واللعب على القارئ يسير جداً ويلقى القبول والتسليم بلا مساءلة عقلية أو تبصر في الخبر، وهذا ما يؤكد أهمية مواكبة الجهات المعنية لمثل تلك الأخبار والرسائل المفتراة لخطورة شيوعها في المجتمع.
وهي أخيراً تؤكد شدة الحاجة لدى الأجهزة الحكومية للإعلام المتخصص الخبير بالأداء الإعلامي، وصناعة الإعلام المسؤول المرتكز على المهنية والخبرة.