كلنا شاهدنا ماحصل لسهمنا الباحة في مثل هذا اليوم الإربعاء الماضي حيث تم إيقاف السهم من قبل إدارة الشركة ثم مالبث أن أعلنت الشركة خبراً أدى في النهاية لإيقاف السهم مؤقتا وبشكل رسمي من هيئة سوق المال.
لدينا عدة حلول للخروج من الأزمة - لابد من إيصالها لإدارة الشركة أو تصعيد الموقف سواء إعلامياً أو اجتماعياً وعدم السكوت عن مايجري من اختلاسات -:
هناك عدة أمور تبعث على الاطمئنان : 1- مخصص زكاة 3,650,000 ريال لعام 2012م فقط . (علامات الاستفهام تحوم حول هذا الرقم الغريب في ظل الإعلان عن الأزمة). 2- صفقة الساطعة لم يتم البت النهائي فيها حتى اللحظة. 3- السهم ليس عليه قروض بنكية - بالإمكان الحصول على قرض بنكي برهن معدات الساطعة التي تساوي 17 مليون ونصف في حالة تمت صفقة الساطعة فعلياً. 4- أمير الباحة بإمكانه انتشالها من وحل الإيقاف بقرض حسن بسيط يسدد على مدى سنوات وتنتهي العملية. 5- لديها أرض منحة تستطيع بيعها والحصول على ثمن باهض تستطيع استعادة نشاطها من خلاله أو تغيير النشاط. 6- بإمكان الباحة رفع دعوى وقضية على المكتب الذي بالغ في تقييم أصول الساطعة - في حال فشل القضية المرفوعة مسبقا على شركة الساطعة-. 7- رفع قضية على مجلس الإدارة السابق حيث قام بتنفيذ صفقة تبادل أصول شركة موجودة في السوق السعودي دون الرجوع للملاك الحقيقيين وحملة الأسهم والاكتفاء بقرارات مجلس الإدارة وقتها فقط.
بالتالي الخيارات المطروحة متعددة، وهذا أمر يبعث على الاطمئنان المؤقت والنسبي.
لابد من إعلان الشركة عن قوائمها المالية للربع الأول لعام 2013م في فترة أقصاها 21 أبريل فإن كانت النتائج مخيبة للآمال فلا بد من عقد جمعية غير عادية للنقاش حول فض الشركة أو إيجاد الحلول المناسبة.
وأرجو من ملاك السهم عدم التهاون في أمر التصويت أو توكيل شخص آخر ينوب عنهم للتصويت أو مطالبة الشركة بتفعيل التصويت الإلكتروني وعدم الإلزام بالحضور لمقر الشركة.
الشركة عبارة عن 15 مليون سهم ورأس المال لايتجاوز 150 مليون ريال. قضيتنا بإذن الله ستحل قريباً طالما أن الشركة لديها أصول باقية سواء قبل أو بعد إتمام صفقة الساطعة إضافة لوجود المبلغ النقدي والذي بالإمكان استعادة وضع الشركة من خلاله أو تغيير نشاطها.