كثير من الناس يضع
توصيه او ينشر اشاعه عامه كاذبه
و بقصد او غير قصد حتى لوبقصد الضحك او التسليه
فليعلم انه :
قال تعال( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )
وان الرسول – صلى الله عليه وسلم - قال :
(ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )
وعن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع أخرجه مسلم.
وبئس هذا الوصف لمن اتصف به
إن الإنسان لينكر أن يقال له بين الناس يا كاذب
فكيف يرضى لنفسه أن يكتب عند الله كذابا
======================================================
===============================================
==========================================
ولافرق بين اليسير والكثير من الكذب
قال صلى الله علله وسلم ( من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة
فقال رجل وان كان شيئا يسرا قال وان كان قضيبا من أراك) القضيب من الأراك هو مثل عصا المسواك
إن بعض الناس يكذب أويشيعها ليتسلى او ليضحك به القوم فيألف ذلك لما يرى من ضحك الناس
ويستمر على عمله فيهون عليه وقد جاء في الحديث:
( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له )
وفي حديث رؤيا الرسول الكريم :
ومما جاء في الحديث (فانطلقنا، فأتينا على رجل مستلقٍ لقفاه، وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر
شدقه إلى قفاه، ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، ثم يتحول إلى الجانب الآخر، فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب،
حتى يصبح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه، فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى) وفي نهاية الحديث بيان الذنب الذي ارتكبه ذلك الرجل وفيه:
.... أما الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة
(فإن الرجل يغدوا من بيته، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق)2 . وفي رواية (فيصنع به إلى يوم القيامة).
قال سبحانه وتعالى { وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ } (البقرة: 10).
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}
اللهم اجعلنا من الصادقين الذين يتحرون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ومن الذين ينصحون لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً واكتبنا مع الشاهدين. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
شمس الحب
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
javdu ,ur,fi lk hugn sEg'i glk dqu j,wdi h, hahum h,;`fi