يا الله حييهم وبييهم واغفر لي ولكم ولوالدي ووالديكم وجميع أموات المسلمين ، اللهم عليك بمن يحاربون الإسلام وعلى من أساءوا لنبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم / واللهم عليك ببشار ومن معه وأذله وأنصر بلاد الشام على الطغاة والخونة، وأحفظ لهم أهلهم وآمنهم وكرامتهم، وأشفي جراحهم ومرضاهم واغفر لشهدائهم ،"اللهم عليك بالمجوس الطغاة الذين أشعلوا نار الفتيل بين إسرائيل وفلسطين،لكي يخفى ما يدور في بلاد الشام"،واللهم، أجلي الهم والغم عن أهل الكنانة ووفق بينهم.
واللهم دمر كل خائن مفسد بغيظ ،خائن لدينه وللأمانة في بلادنا وبلاد المسلمين، اللهم عليك بمن يأكلون أموال الناس بالباطل ومن يستخدمون كل السبل للحيلولة في منع الناس من الرزق ومن يضللون ويدلسون أو يسوقون لبضاعتهم بالبطلان على الناس، أو من يرتشون ويسربون الأخبار، أو من يتواطئون على الظلم وكتمان الحقائق،من أين أبدأ ومن أين أنتهي وماذا أقول ؟ وحتما لن يكون هنالك نهاية إلا حينما يرث الله الأرض ومن عليها.
ما يحصل بسوريا وما حصل بين سعادة البيه الرئيس"مرسي إلي خطف الكرسي " وطغاة إيران واللذين اتفقوا على أن يكون الحل "دبلوماسي " حيث قبضوه الثمن المجوس لعنة الله عليهم ،لا يوحي بخير، وما يدلل ذلك، ذالك الأرعن "نصر الله"، الذي تشدق ليلة البارح لعنة الله عليه وعلى المجوسيين الطغاة،الذين لا دين لهم إلا المادة، كذبوا وكذب الله مسعاهم تلك الطغاة عبدت أمركا وانجلترا قبل الخميني الذي ربوه ومن ثم زرعوه وزرع توجههم وأحقادهم التي مزقت الوطن العربي اليوم أيا ممزق.
...........
يا لله حييهم وبييهم، وبارك الله لنا ولكم فيما من علينا من صيب طيب أروى به البلاد والعباد ولله.
على كلن بالرغم من الكوارث التي نجمت عنه بالذات الأرواح التي نسأل العلي القدير أن يجعلهم من الشهداء كما وعد رسول الحق صلى الله عليه وسلم، حيث قال: (مبينا أنواع الشهداء: ما تقولون في الشهيد فيكم ؟قالوا : القتل في سبيل الله قال : إن شهداء أمتي إذن لقليل من قتل في سبيل الله فهو شهيد و من مات في سبيل الله فهو شهيد و المبطون شهيد و المطعون شهيد و الغرق شهيد )،وفي الحديث الآخر قال: (الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المقتول في سبيل الله شهيد ،و المطعون شهيد و الغريق شهيد و صاحب ذات الجنب شهيد و المبطون شهيد و صاحب الحريق شهيد و الذي يموت تحت الهدم شهيد و المرأة تموت بجمع شهيدة )وإن كان أعظمها القتل في سبيل الله والله اعلم،،،
اللهم أخلف على أهليهم وصبرهم على ما أصابهم واقبل شهدائهم يا أرحم الرحمين.
........ اليوم عقب الظهر، وأنا الفلف بهالقنوات أحتري الغداء ،وقعت على قناة الخليجية وكان به برنامج جميل يقدمه شاب صغير وضيوفه أيضا شبل وشاب، وكان البرنامج قمة في النضوج والروعة من قبل هالأشبال، رجعت بي الذاكرة لجمعية الثقافة والفنون ورعاية الشباب والتي لا أشك بل أجزم أنهما أحيلتا للتقاعد مبكرا، فلا أنشطة ولا احتضان مواهب كما كان في السابق، بل ما يحصل اليوم هو وئد واضح وفاضح لمثلي هذه المواهب،ويقولون لمذا الشباب يفحطون ويعاكسون ولا يرجى منهم أي فائدة.
كغيري بين وقت وأخر بالصدفة نتابع برامج وقنوات ومنها الهابط ومنها الناهض ومنها من يشدك ومنها من ينفرك ،،، كعرب أيدول وغيرها ولماذا ؟ لأنها تقليد أعمى بما تعني الكلمة ولو قورنت بغيرها لاستحلت الدرجة الدنيا.
وفي المقابل هنالك "مواهب" بالذات هنا في "السعودية" تخطت بل تفوقت على الكثير من بني جلدتهم، ولولا بعد الله هاليتيوب الذي فتح نافذة لمثل هذه المواهب لما عرفناهم.
سؤالي الأول : من بدوي وولد فلاح عاصر ثلاث أجيال "حينما كان طفلا ،ومن ثم شبلا ومن ثم مراهقا ومن شابا ،ومن ثم أب اليوم قريب أن يكون جد" لو أن الله سبحانه وتعالى كتب لي وأنجب من زوجتي الأولى، كثير من رفقائي اليوم أصبحوا أجداد مشاء الله،ويعلم الله أغبطهم اليوم وأقول مشاء الله تبارك.
سؤالي الثاني: هنا بالرغم من كل المعطيات لهذه الدولة مما أعطاها الله ومن أهل الفكر والعلم والمثقفين واللبراليين والعلمانيين وغيرهم بالذات "مجلس الشورى " أين أنتم من هذا الجيل الصاعد الموهوب؟
ماذا قدمتم لهم؟ وهل أقتصر عملكم على النقد أو الدفاع دائما،،،، أين وضعكم من معالجة "الهاجس المؤلم لكل أب" الذي يبذل الغالي والنفيس لتنمية قدرات فلذة كبده، وليكون عنصر فعال في هذا المجتمع، مللنا من الخطب والنقد وجلد الذات ولوم الأب والأم ، نريد عملكم لمساعدة الأب والأم اللذان يعلم الله بحالهم من موظفان مكبلان بهموم الدنيا من أقساط متراكمة ومن تباعد في مسار الحيات اليومية المستقرة، فالزوج في مكان ماء والزوجة تسافر يوميا مئات الكيلو مترات،طلبا للرزق،بصرف النظر عن ضياع مدخراتهم من خلال هذا السوق المالي الساحر السارق سواء "الذهب ،العقار،الأسهم".
وما ينتج عن ذلك؟ حتما تفكك أسري،عدم تطور المجتمع "القضاء على الطبقة الوسطى" والتي هي وقود أي مجتمع،وحينما يكون هنالك طبقتان " عليا وسفلا " فلن يوجد توازن في المجتمع في ضل طمس الطبقة الوسطى والتي تمثل التوازن في أي مجتمع ، والحديث حول هذه الجزئية بلا شك تحتاج موضوع أخر ولن يكون قصير بل طويل جدا.
على كلن لعلي أطلت وأعرف جيدا أن المتلقي ملل من القراءة ،لذا لعلي أختم بهذه الموهبتين:
"وش تحس بوه"
بالرغم من سماجة الكبير،لكن الموهبة الصغير أبدع بحق.
"أنت صاحي"
وقبل ختاما حتما الجميع وده يعرف توجه السوق ولعلي لن أزيد عما قلت.
فأغلاق هذا الشهر يعتبر جيد جدا سواء للمؤشر العام أو لمؤشر "التأمين" بالذات هذا القطاع الذي يتأهب لقفزات حضي بها من حضي بحول الله.
وهنا نصيحة محب والله ثم والله محب "عدم التنقل أبدا، ضارب وأجمع في سهمك" وتريث، ولعلكم تتذكرون "إستراتيجية" الشاكوش،، ضارب وأجمع،،، أتذكرون حينما كانت "سايكو عند حوالي 45، أو الأهلية عند 35"،وكنت أقول نجمع من ناتج المضاربة في أسهم أخر ومن ثم نضارب بنصف ما جمعنا، من عمل بهذه الإستراتيجية كيف محفظته اليوم؟.
طبعا هناك أسهم أخر ولكن ضربت هذا المثل لأن معظم المتداولين على أمل بهما، بينما هنالك أسهم استثمارية أيضا لم يعي بها صغار المتداولين، ولعل أبرزها "صافولا"، المقصد يجب أن تضعوا إستراتجية لمحافظكم،،،
والآن لعلي أترك الموضوع أمانة لدى لجميع،ولذا رجائي أن كلن يجود بما جاد الله عليه،ليس لأثراء هذا الموضوعن،ولكن لأثراء القاريء بما يعود بالنفع علينا أجمع.
ومرة أخرى لعلي أختم موضوعي بشيلة العمري غفر الله له "زمان البساطة" الذي ابتعدنا عنه كثيرا،كثرا،،، أي والله.