ان الانسان منذ ان خلق على هذه الارض وهو في بحث مستمر لحلول ما يعترضه من مشاكل ولكن هذا الضعيف قد يحل مشكلة ويحدث مشاكل أعظم , نحن الان إخوتي وكما ذكرت لكم قبل عدة أيام لدينا مشكلة (( سيولة )) طبعا زيادة سيولة وليس نقص
وهذه (( السيولة )) تبحث عن مكان تنتعش فيه ولكن ضاقت بها الارض فإن توجهت للعقار ارتفعت الاسعار واحدثت مشكلة لطالبي السكن وان بقت راكدة في بنوكها فهي تنقص كقيمة لارتباطها بالدولار الضعيف وزاد ضعفه مع ارتفاع اسواق المال الامريكية فالمنتجين يدغدغ مشاعرهم نزول الدولار .
وان توجهت لسوق الاسهم تجد من ينغص عليها ويحاول ان يجبرها على الركود بدون حراك وكانها في البنوك ولكن هنا بمخاطر فمن يقبل ان يعرض نقوده للمخاطر اصلا هو هارب من مخاطر تدني سعرها وهو يعلم جيدا مع العروض التي تقدمها البنوك للاقراض ستزيد من الجروح بكاءً .
حتى الان تكلمنا عن مخرجين والمخرج الاخير هو المشاريع التجارية , وصدقوني كل محاولات ومضايقات العقار والاسهم هو لدفع هذه السيولة للتوجه لهذا الباب ولكن هذا الباب لدية مشاكل لا أستطيع التحدث عنها
طبعا الباب الاخير هو أفضل هذه الابواب حيث يرتقي بالمستوى الاقتصادي ويخفض من مستويات البطالة ويزيد الناتج المحلي ويكبح جماع الاسعار بايجاد سلع متجانسة ستنافس بعض المحتكرين لايمكن وصف منافع هذا الباب من خلال هذا الموضوع .