منذ حكم ميقاواتي ظل الحزب المنافس المتشدد والحاكم الآن بقيادة الرئيس الحالي سيسيليو يثير في البرلمان وفي الإعلام وبأستمرار وبشكل محموم نقطتين :
1/ منع النساء الأندونسيات من العمل في الخارج لعدة اعتبارات دينية وحياتيه
2/ منع بيع الخمور علانيه في الحلات التجارية والأسواق والمولات
وقد استطاع تحقيق الهدفين بعد استلامه الحكم وإن كانت حكومتهم إستثنت السواقين
تقول أنت: لماذا إذا مفاوضات الحكومه الأندونسيه مع وزارة العمل السعوديه؟
أجيبك " إجتهاد بدراسة الواقع والتوجه الحزبي ": دبلوماسية الرفض حتى ولو قالت السعوديه براتب 2000 ريال فلن تعود الشغاله الإندونسيه على الأقل في ظل حكم الحزب الحالي المتشدد
بل بالعكس هم يؤسسون مكتسبات تفاوضيه لأبناء بلدهم لحزب قادم قد يوافق على هجرة النساء للعمل في الخارج
وعليه ينبغي علينا عدم تقديم تنازلات كثيره فهم لن يعيدوا العاملات "كسياسة وتوجه حزبي " وقد نؤسس نحن من حيث لا نعلم لإرتفاع أسعار يجنيها من يحكم لاحقا دون فهمنا وش هي العباره أو سبب هذه المماطله ..