في وقت بدأ المتداولون في السوق السعودي يستعيدون الثقة شيئا فشيئا بعد سنوات عجاف
وبعد أزمات متكررة
وبعد أن بدأت تتجه سيولة جديدة من سوق العقار إلى سوق الاسهم , وبدأ أغلب المتداولين يحققون ا من سوق الاسهم تتراوح بين المجزية والبسيطة تم تعيين آل الشيخ على حين غرة وبدون مبرر معروف ليكون رئيسا جديدا لهيئة السوق المالية .
آل الشيخ أطاح بأحد أهم المبادي التي كان يسير عليها سلفه " التويجري" وهي
أن هيئة السوق المالية تتجنب التدخل المباشر في السوق
وبدأ هذا الأمر عندما أعلنت مسائلة ادارات شركة تهامة وشمس ووفاء عن الافصاح هل هناك حدث جوهري لهذا الارتفاع
ومن المعروف الاجابة سلفا لدى هذه الشركات وهي عدم وجود أي شيء خلاف ما نشر في موقع تداول
وهل من المعقول ان تقول الشركة نعم لدي حدث جوهري ؟!!
ثم جائت طوام آل الشيخ بالاعلان عن 3 قرارات دفعة واحدة كل قرار مستعد بانزال السوق
وكان توقيت انزال هذه القرارات في فترة ما قبل الصيف وشهر رمضان المبارك وهي الفترة التي تشهد السوق فيها فتورا ونزولا في السوق أي أن التوقيت لم يكن مناسب .
وعليه وجه ال الشيخ ضربة أخرى للسوق
ومن المعروف ان اسواق المال شديدة الحساسية للقرارات
- ننصح آل الشيخ بالبعد عن التدخل المباشر في السوق كما صرح بذلك التويجري وان لا يتم اضافة او تعديل القوانين الا ما له ضرورة قصوى وعدم محاربة المضاربين صغارا وكبارا لأن المضاربة ملح السوق والنشاط الذي يمارسه أغلب المتداولين