إطلعت على هذا الرد اوالسالفه او القصة للعضو ( للأمل معنى ) فوجدتها قصة قصيره وغير ممله ورائعه في نفس الوقت وفيها من العبر الكثير وخاصة لمن يتذمر من خِلفة البنات
فأفردتها بهذا الموضوع المستقل ويبقى السبق والحق لـ ..
تحكي قصة رجل لديه من الأولاد تسعة ، وعندما أنجبت زوجته لعاشر مرة فاذا هي بنت ، لكنه والعياذ بالله عندما بُشّر بالبنت حزن حزناً شديداً لعدم رغبته بالبنات ، وقال قولته المشهوره : ( يا ليلي الأسود ) . المهم مرت السنون والأيام وكبر الأب وأصيب بالعمى وتزوج الأبناء الذكور وانشغلوا بحياتهم مع أُسرهم ،وأصحابهم ونسوا أبيهم المريض الضرير ، ما عدا ابنته لم تنساه يوماً ، فقد كانت بارّةً بوالدها ، وتقوم برعايته على أكمل وجه ، وفي يومٍ من الأيام دخلت على أبيها لتعطيه الدواء ، فسألها : من أنتي . فقالت : ( أنا ليلك الأسود يا أبوي ) . فرد عليها نادماً ومتأسفاً على ما بدر منه في حقها : ( ليت الليالي كلها سود )
ولقد أعجبت هذه القصة وتأثر بها احدهم كثيراً ، فكتب هذه الأبيات لتجسد حال هذا الأب . -------------------- ليت الليالي كلها ســود دام الهنا بسود الليــالي لو الزمان بعمري يعود لا احبــــها اول وتـــالي ماغيرها يبرني ويعـود ينشد عن سواتي وحالي والا أبد ماعني منــشود لولاها واعــــزي لحالي تسعه رجالٍ كِنهُم فهود محـــــدٍ تعنى لي وجالي كــن الغـلا والبِر مفقود كلٍ غـــــدا بدنياه سالي ماغير ريح المسك والعود بنتي بكـــــــل يومٍ قبالي ماشفت منها نقص ومنقود تسوى قدر عشرة رجالُ يارب يامالك يامـــــعبود تقسم لها الرزق الحلالي صرت بسبايب ليلي محسود اثرى الهنا بســــود الليالي