الامم التي تتعرض لنكبات قد تفقد توازنها لبعض الوقت وتستجيب باحدى حالتين؛ الاولى:النكوص الى الماضي لاستعادته والتمسك به هربا من الواقع المرالمثال (العرب ) من تاريخ سقوط بغداد 656حتى تاريخه حوالي 780 عاما وهم في مرحلة نكوص من مقلب الى اخر على يد الغزاه والمستعمرين ومن سيكس بيكوا الى غزو الكويت وسقوط بغداد وبنغازي وتقسيم السودان...ولايزال الوضع يسير من سيىء الى اسواء....واللاعبون من ابناء المنطقه في حاله من انعدام الوزن والرشاد السياسي.....اما لضعف او خيانه الثانيه:تقبل هذه الصدمه والتغلب عليها مثل ماحدث في الحرب الثانيه لليابان والمانيا لم ينكصوا الى الماضي بل تقبلوا الامر وخرجتا البلدان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وصناعيا اقوى من ما كانوا ويحسب لهم الف حساب .... الا ترون ان الدول العربيه اصبحت غالبيتها دولا فاشله سياسيا واجتماعيا وصناعيا واصبحت دول هامشيه لاحساب لها عسكريا وسياسيا واقتصاديا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم كغثاء السيل