حزب شيطاني خسيس نتاج ولادة غير شرعية من علاقات ايرانية سورية تحت جنح الظلام
تعاظم هذا الحزب تحت مرأى جميع الدول العربية مع العلم أن توجهه طائفي بحت
اتخذته ايران اليد الطولى والحديديه لها في لبنان فأفسد الحياة الآمنة في هذا البلد ونجح في رفع شعار المقاومة اعلاميا وتعاطف معه كثير من العرب ولكنه فشل في تطبيق هذه المقاومة على الأرض وتلقى عدة ضربات موجعة في عقر دارة من جيش اليهود في مقابل عدة صواريخ يطلقها الحزب لاتشكل أي خطورة على الجانب الآخر
دخل في صراعات عديدة مع أطراف وأحزاب لبنانية وبحكم سلاحة النوعي كانت نتائج هذه الصراعات غالبا ماتميل لمصلحته
اتخذته سوريا ومن ورائها ايران ورقة رابحة للضفط على أكثر من جهه في المنطقة
فهو من ناحية اداة شريفة للمقاومة مع العدو ويرابط على تخوم ألأراضي المحتلة ومن جهه اخرى للضغط على الدول العربية لتمرير سياسات مشبوهة في المنطقة وفرض واقع على الأرض اللبنانية
زج به مؤخر في الحرب في سوريا على اساس طائفي وبحكم معرفته بحروب العصابات والشوارع لترجيح كفة جيش النظام بعد الانتصارات المبهرة للجيش الحر على أرض المعركة
ولو رجعنا بالذاكرة قليلا لعام 2006 لوجدنا ان هذا الحزب تكبد أكثر من 2500قتيل كخسائر في الأرواح خلال اشتباكاته مع اليهود
والآن بعد مضي سنتين تقريبا على الأزمة في سوريا دخل مرتزقة من هذا الحزب للقتال في سوريا قبل أربعة أو خمسة أشهر تقريبا ..تفيد بعض الاحصائيات الغير دقيقة الى مقتل أكثر من اربعمائة عنصر من عناصرة والعدد مرشح للزيادة نظرا لما يحشدة الحزب من عناصر اخرى للالتحاق بمقاتليهم في سوريا
ولايكاد يخلوا بيت من وجود قتيل أو أكثر من أهالى الجنوب اللبناني الذين ينتمون عقائديا لهذا الحزب اللعين مما أثار موجة من السخط بين هؤلاء الموالين للحزب وبدأت بالفعل بوادر التمرد
وعدم الانصياع لأوامر الحزب بارسال مزيدا من ابنائهم للمصير المحتوم والمعروف لهم مسيقا