اجازة عيد ( الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال )
+
ازمة امريكية ( قد يكون تأخير التصريح بحلها امراً مفتعلاً ولا غرابة فنحن نتعايش مع نظام راسمالي بحت ! )
باختصار :
الحزبين الديمقراطي والجمهوري بينهم منافسة شديدة،وقد قام الحزبان بانتقاد متبادل بشأن مشكلة العجز المالي .والأهم من ذلك،ان حكومة أوباما لم تجرؤ على مواجهة السببين الرئيسين لحدوث العجز في ميزانية الولايات المتحدة .
الضمان الاجتماعي والانفاق العسكري.لأن نفقات الضمان الاجتماعي ذات علاقة مع المصالح الحيوية لغالبية الناخبين مما اعتبرت "خط أحمر" ،ومن جهة أخرى،ان النفقات العسكرية الامريكية دائما تحت حماية جماعات المصالح و هناك احتمال ضئيل جدا لخفضها فى فترة قصيرة.
ويرجع السبب الأساسي لمأزق العجز المالي الامريكي إلى ان انتاج المجتمع الامريكي لا يغطي مصروفاته،فلا بد تعويض الفرق من خلال الديون !.
باختصار نجد مخاطر الائتمان السيادي للبلدان المتقدمة بما فيها منطقة اليورو والولايات المتحدة واليابان، تشهد زيادة فى الفترة الحالية،وتعتبر سندات الخزانة الامريكى مرجعا لتقييم الأصول المالية العالمية الحالية،وإذ اهتزت سندات الخزانة الامريكى،سوف يواجه النظام المالي العالمي اضطرابات خطيرة جداً .
ومن هنا اقول :
بعيدأ ً عن العاطفة التي تشغل ذهني في سوقنا الصغير عالمياً !
اكاد بالظن وبتوقع اقتصادي والعالم الله سبحانه أن إفلاس الحكومة الامريكية أمرا صعب تصديقه حالياً .
والبوادر العالمية واخص الاسواق الامريكية صاحبة الشأن تؤكد عدم جدية الساسة الامريكان بقبول مبدأ الافلاس !!!!