5 شركات فقط نجحت في تعويض خسائر انهيار فبراير 2006، وذلك على الرغم من تخطي مؤشر السوق الـ 11 ألف نقطة لأول مرة منذ 6 سنوات ونصف، وبعد مرور 8 سنوات ونصف على ذكرى انهيار فبراير 2006 والذي تراجع فيه السوق بالنسبة القصوى 5% في ذلك الحين – قبل اعادة نسبة التذبذب الى 10%-، في يوم 26 فبراير من العام 2006، مقارنة باغلاق يوم 25 فبراير. وتراجع مؤشر السوق بنحو 1000 نقطة في يوم واحد، وانخفض من 20634.86 نقطة الى 19654.68 نقطة، كانت شركات جرير والمراعي وأسمنت السعودية والخزف وسدافكو، هي الشركات الوحيدة التي تخطت أسعار يوم 25 فبراير 2006، فيما فشلت باقي الشركات في الوصول الى مستويات ماقبل 25 فبراير2006. وبحسب الرصد التي قامت به “مال” فقد تفوقت شركة جرير على باقي شركات السوق حيث قفزت بـ 215% على حسب أخر اغلاق مقارنة باغلاق يوم 25 فبراير 2006 والذي سبق الانهيار، ووصل سعرها الى 205.5 ريال مقارنة بـ 65 ريال للسهم، وجاءت المراعي في المرتبة الثانية بـ 64%، وأسمنت السعودية بـ 16%، وسدافكو 14%و الخزف 12%.
حيث اقتربت 4 شركات من تحقيق مستويات 25 فبراير 2006، وجاءت شركة سافكو الأقرب حيث لايفصلها سوى 4.5% للوصول الى تلك المستويات، وبلغ سعر اغلاقها 166.3 ريال، مقارنة بـ 174 ريال في فبراير 2006، و”موبايلي” يتبقى لها 12%، ثم “تهامة” والتي كانت تخطت هذه المستويات في وقت سابق حيث تجاوز سعر سهمها 441 ريال للسهم، قبل أن تتراجع الى مادون الـ 100 ريال ويتبقى لها نحو 17% عن فبراير 2006، ثم الكميائية بـ 19%.
ووفقاً للرصد التي قامت به “مال” فان أسعار أسهم 43 شركة مازالت أقل بـأكثر من 50% عن أسعارها قبل انهيار فبراير 2006، تصدرتها شركة أنعام بتراجع 91%، حيث كان سعرها 469 ريال للسهم مقارنة بأخر اغلاق بـ41.7 ريال، والذي يمثل 9% فقط من سعرها قبل يوم من الانهيار الشهير والذي حدث تحديداً يوم 26 فبراير 2006. ويتضح من الرصد أن 10 شركات تقل أسعارها بين 80%و90% عن أسعار فبراير الاسود كما يسميه متداولوا الاسهم، و9 شركات أكبر من 70%ً وأقل من 80%، و10 شركات أخرى بتراجع أكبر من 60% وأقل من 70%، و13 شركة تراجعت أسعارها بأكثر من 50% وأقل من 60%.
المواضيع المتشابهه 
$$ بعد تخطي المؤشر الـ 11 ألف نقطة.. 5 شركات فقط تعوض خسائر انهيار فبراير 2006$$ 
العرض المتطور
