علمت “مال” من مصادر مطلعة أن العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات “موبايلي” خالد الكاف سيترك موقعه الحالي خلال الفترة المقبلة بعد أن تولى منصبه منذ تأسيس الشركة نهاية عام 2004 وحتى الآن. وبيّنت المصادر أن الكاف اتفق مع مجلس الإدارة على ترك موقعه الحالي كعضو منتدب ورئيس تنفيذي وقد يكون أيضا من عضوية مجلس الإدارة، إلا أنه تم إرجاء الموضوع حتى الاتفاق على تعيين بديل. ورجحت المصادر أن الرئيس التنفيذي المتوقع تعيينه لايحمل الجنسيتين السعودية ولا الإماراتية، مفيدة أنه قد يعين مسؤول غير عربي ذو أصول آسيوية يعمل في الشركة الأم مؤسسة الاتصالات الإماراتية التي تملك في “موبايلي” 27.4%. وأشارت إلى أن الكاف قد يتولى منصب رفيع في بلده الإمارات، لكنها لم تؤكد إن كان حكوميا أو في مؤسسة الاتصالات الإماراتية التي تعتبر من أكبر شركات قطاع الاتصالات في المنطقة ولها امتداد في أكثر من دولة. ويعتبر الكاف من أكثر التنفيذيين الذين يحصلون على مكافآت في الشركات المساهمة السعودية، حيث عدت شركة “موبايلي” كأكثر الشركات السعودية سخاء مع كبار تنفيذييها خلال العام الماضي 2013، فقد حصل 5 من كبار التنفيذيين يتصدرهم خالد الكاف على مبلغ 72.1 مليون ريال تمثل 1% تقريبا من صافي أرباح الشركة، قياساً بـ 71 مليون ريال حصلوا عليها في عام 2012. ووفقا لعاملين في شركة موبايلي، فقد سعى الكاف خلال الفترة الماضية من تقليل ممارسته للعمل بشكل مباشر، مما عزز شائعات دارت في الشركة تفيد إلى احتمالية استقالته، إذ عمد إلى تدوير إدارة العمل بشكل كامل بين ثلاثة أشخاص من كبار القياديين في الشركة بحيث تدار المسؤولية بينهم كل 3 أشهر، وهم: إبراهيم العمر الذي استقال وتم تعيينه رئيسا تنفيذيا لشركة النقل البحري قبل نحو الشهر، والمهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات وثامر الحوسني والأخير إماراتي ويتولى دفة الشؤون المالية كرئيس تنفيذي. والكاف مواطن إماراتي تخرج من جامعة جورج واشنطن بدرجة بكالوريوس عام 1986. وعاد لموطنه لينضم مع مؤسسة الإمارات للاتصالات، حيث عمل في قطاع تطوير البرمجيات مع عملاق الاتصالات الفرنسي الكاتل وفوجتسو اليابانية الرائدة في قطاع البنية التحتية للاتصالات، وفي عام 1987 انتقل للعمل على أنه مهندس مشروع تطوير الشبكات ضمن قطاع العمليات والصيانة في “اتصالات الإماراتية”. وتدرج الكاف وفقا لموقع “وكيبيديا” حتى أصبح مديرًا عامًا لقطاع خدمات الشبكة حيث لعب دورًا محوريًا في إطلاق شبكة الجيل الثالث في الإمارات العربية المتحدة. وللكاف الظهور الأبرز دوليًا في قطاع الاتصالات المتنقلة في أوروبا والشرق الأقصى والعالم العربي. وهو عضو في مجموعة خبراء التجوال الدولي التابعة لمنظمة الهاتف المتحرك العالمية. وفي مارس من عام 2009، كان أول رئيس تنفيذي يحصل على جائزة ديل كارنجي للقيادة بينما وصفته محطة العربية التلفزيونية بأنه أحد أنجح عشر رؤساء تنفيذيين في المملكة العربية السعودية عام 2007. يذكر أن شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) تأسست كشركة مساهمة بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم م/40 بتاريخ 02/70/1425هـ (الموافق 18 اغسطس 2004م) وقد بدأت الشركة أنشطتها التأسيسية في 14 ديسمبر 2004م وقت اعلان تأسيسها. بدأت الشركة برأس مال بلغ خمسة مليارات ريال، وتم زيادة رأس مال الشركة إلى 7.7 مليار ريال من خلال اصدار 200 مليون سهم من أسهم حقوق الأولوية عام 2008.
المواضيع المتشابهه 
هل يكون هذا سبب النزول العنيف لموبايلي 
العرض العادي
